عميد ومطلوب
حضرة المدير المسؤول في صحيفة «الأخبـار» المحترم،
ورد في صحيفتكم الغراء بعددها الرقم 1456 الصادر بتاريخ 8/07/2011 في الصفحة الخامسة بزاوية علم وخبر تحت عنوان: ـ عميد ومطلوب ومراقبة.
يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح ما يأتي:
أولاً: إن دورية قوى الأمن الداخلي كانت تقوم، فعلاً، بمراقبة أحد الأشخاص، لكنه ليس مطلوباً بذاته، لكن من شأنه أن يوفر لها معلومات تقود إلى تسهيل توقيف أحد المطلوبين للقضاء، ولو كان هذا الشخص مطلوباً للقضاء لأوقفه العميد بنفسه وسلمه للدورية.
ثانياً: إن المعلومات التي وردت عن فحوى الاتصال الذي جرى بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والعميد المذكور، إنما هي معلومات عارية من الصحة جملةً وتفصيلاً.
رئيس شعبة العلاقات العامة
الرائد جوزف مسلم

■ ■ ■

العبرة في التنفيذ

نشرت صحيفة «الأخبار» في عددها 1455 تاريخ الخميس 7/7/2011 مقالاً للكاتبة رشا أبو زكي بعنوان «إهمال الصناعة في البيان الوزاري». عملاً بقانون المطبوعات، تطلب وزارة الصناعة من إدارة الصحيفة الغرّاء نشر هذا التوضيح:
«لن تردّ وزارة الصناعة تفصيلياً على ما ورد في هذا المقال وعلى ما تضمنه من كلام منسوب إلى صناعيين معروفين تكنّ لهم الوزارة كل الاحترام، وذلك ليس لأنها ترى نفسها غير معنية (لكونها غير مذكورة في المقال من قريب أو بعيد) ولا تهرباً من مسؤولياتها (لكونها الوزارة المختصة بالصناعة) أو لإعطاء صدقية لما نشر، بل إيماناً منها بأن «العبرة تبقى دائماً في التنفيذ».
لن تدخل وزارة الصناعة حالياً في تفاصيل ما تطمح إلى تنفيذه من مشاريع ملموسة وواقعية، وإن كان برنامج عملها معدّاً وجاهزاً للتنفيذ، بل تكتفي الآن بالتذكير بأن توجه الحكومة كان في إعداد بيان وزاري مقتضب، لذلك سقطت التفاصيل المخصصة للصناعة والمعدّة أساساً بالتوافق مع جمعية الصناعيين وعلى أساس تلبية حاجات الصناعيين وتطلعاتهم.
ويهمّ وزارة الصناعة الإشارة إلى أن معالي الوزير فريج صابونجيان يدرك تماماً خريطة الطريق الواجب اتّباعها لتحقيق نهضة حقيقية للصناعة الوطنية.
لهذه الأسباب، يستنهض معالي الوزير جميع أصحاب الخبرات والنيات الحسنة ورجال الإعلام أيضاً ويدعوهم إلى التفاعل مع الوزارة والانضمام إلى ورشة العمل التي ينوي تنفيذها ضمن الإمكانات المتوافرة، خدمة للصناعة والصناعيين، وبما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني».
وزارة الصناعة