توضيح من «تيار الكرامة»
«ورد في جريدتكم الغرّاء يوم الخميس 31 آذار الماضي العدد 1376، وفي باب علم وخبر تحت عنوان «لافتات تأييد لكرامي»، أن مناصرين لفيصل كرامي رفعوا لافتات تحمل عبارة «فيصل كرامي مع التضامن الطرابلسي من دون استثناء أحد»، وقد ورد النص مع توضيح منكم جاء فيه: (أن المقصود لائحة التضامن الطرابلسي التي خاضت انتخابات 2009 في مواجهة الرئيس عمر كرامي وفازت بمقاعد المدينة، وذلك ضمن سياق الضغط لضمان أن يكون كرامي في عداد وزراء الحكومة المقبلة).
يهمني، أنا زكي عبد الرحيم العامودي الذي وقع اللافتات نيابة عن «تيار الكرامة»، أن أوضح أن ما ورد في النص أعلاه غير صحيح جملة وتفصيلاً، وأن اللافتات التي رفعت هي في إطار الدعم والتأييد لرئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل عمر كرامي ولنهج الرئيس عمر كرامي. ولم نذكر كلمة التضامن (لائحة التضامن الطرابلسي) التي خاضت الانتخابات في مواجهة الرئيس كرامي عام 2009 من قريب ولا من بعيد.
ونحن في تيار الكرامة، لسنا بتاتاً طلاباً لمناصب أو رئاسات أو مراكز وزارية، ولسنا نعاني من عقدة السلطة، وقد تخلينا عنها مراراً لمصلحة لبنان، وما يهمنا في الأمر هو مصلحة المدينة وأهلها. ويهمنا أن نوضح أننا قلنا دائماً، وفي طليعتنا فيصل كرامي، إننا نسعى لتقريب وجهات النظر والتوافق بين فئات المدينة وقواها السياسية وبمباركة من الرئيس عمر كرامي من أجل تجنيب المدينة التهميش المستمر الذي عانت منه على مدى عقد من الزمن على يد نوابها ووزرائها عن قصد أو غير قصد.

■ ■ ■

الاشتراكي مع حزب اللّه

ورد في صحيفتكم في العدد الصادر صباح الأربعاء 6/4/2011 ما يأتي: «هناك فجوة لدى مهندسي الحزب الاشتراكي، فالعديد منهم يصرح لزملائه بأن تصويته سيكون بصفة شخصية ولن يصب لدى الأكثرية الجديدة، ما يترك المجال مفتوحاً لخرق تتحمل القيادة الجنبلاطية مسؤوليته».
يهم الحزب التقدمي الاشتراكي وجمعية المتخرجين التقدميين التأكيد أن موقف التصويت إلى جانب مرشحي الأكثرية الجديدة هو موقف حاسم، وأنه ليست هناك أي فجوة في هذا المجال، وأن حركة التنسيق والتشاور مع كل مكونات الأكثرية الجديدة، ولا سيما التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل وسائر القوى الأخرى مستمرة ومتواصلة لضمان فوز اللائحة المدعومة من الحزب ومن هذه القوى مجتمعة.
لذلك اقتضى التوضيح.