«آداب اللبنانيّة» : شروط الترفيع واضحة
عملاً بأحكام مواد قانون المطبوعات، ورداً على المقال الذي نشر في جريدتكم بعنوان «ماستر آداب اللبنانية: المسؤولية الضائعة» نوضح النقاط الآتية:
أولاً _ في ما يختص بشروط الترفيع والامتحانات، فقد وضعت عمادة الكلية كل الأنظمة والقرارات التي سيتم اعتمادها في قبول الطلاب على الصفحة الإلكترونية الخاصة بالكلية على موقع الجامعة اللبنانية، وجرى تعميمها على مختلف الأقسام، وخصوصاً قسم شؤون الطلاب في الفروع كافة، ومكتب العمادة يبحث في كل المراجعات التي ترده.
ثانياً _ أما في ما يتعلق بمركزية اللغة الإنكليزية في الماستر _ 1 فإن القرار اتخذ في بعض الفروع نظراً إلى عدم توافر أساتذة الاختصاص، في حين تم استثناء الفروع التي لا تعاني هذه المشكلة، ومنها الفرع الثالث في طرابلس، حيث ستتابع الدراسة بشكل طبيعي في الماستر _1 في اختصاص اللغة الانكليزية وآدابها.
ثالثاً _ إنّ القول إنّ مزاجية المسؤولين هي التي تقود إلى أنظمة متنافرة، فهذه أيضاً مغالطة إدارية. فجميع القرارات التي تتخذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية تتم بعد عرضها ومناقشتها مع مختلف لجان الكلية ومجالس أقسامها ومديريها، ثم تبتّ في مجلس الوحدة بما يتناسب مع تطلعات الكلية ومصلحة الطلاب.
رابعاً _ ليس صحيحاً اعتبار امتحان الثقافة العامة في الاختصاص في اللغتين العربية والأجنبية تعجيزياً، إنما فرصة إضافية للطلاب الحائزين معدلاً تراكمياً أدنى من 12/20 ليتابعوا دراستهم في الماستر نسبة إلى مقاييس التقويم المتفاوتة بين الفروع.
خامساً _ إن صبغ صفة الغموض على كيفية تطبيق الماستر في الآداب ليس مقبولاً، فالعمل لا يكتنفه شروط وقواعد الأفلام البوليسية، فجميع المعايير تم الإعلان عنها وهي في متناول الجميع، كما أنّ عمادة الكلية في تواصل دائم مع الطلاب، وليس من الجائز إثارة المعلومات غير الدقيقة التي تستند إلى إشاعات أو إلى مواقف مسبقة من الجامعة اللبنانية، مع التمني بأخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة، أو أقله استيضاح المسؤولين في الكلية وليس طالباً أو حالات خاصة في الكلية حول كل المسائل التي تحتمل الالتباس، خصوصاً أنها السنة الأولى التي يجري فيها التدريس في مرحلة الماستر _ 2 في الكلية.
عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
د. وفاء بري