الموت الأشرف
تعليقاً على ما ورد في مقالة رئيس التحرير ابراهيم الأمين «هل تفعلها إسرائيل؟» (١٦ تموز ٢٠١٢)، نلفت الى ان كل السوريين الموالين للدولة يدعون ليل نهار كي يحصل خطأ مهما كان صغيرا من اي مركز دراسات استراتيجي للغرب الغبي وعلى رأسه اميركا كي تشتعل الحرب، ولسبب بسيط جداً، هو ان الحرب ضد اسرائيل اهون بملايين المرات من الوضع الحالي في سوريا. وانا واحد من السوريين الذين ينتظرون الحل والفرج من الغرب الغبي واسرائيل الاغبى من خلال حادث مهما كان بسيطا لكي يصبح الموت لكل سوري أمراً ذا معنى، وهل اشرف واكرم وانبل واقدس من الموت في مواجهة اسرائيل؟
توفيق العريضي ـــ سوريا

■ ■ ■

كيف نرضيك؟

رداً على مقال الأستاذ أسعد أبو خليل «حزب الله والمسألة السورية» (١٤ تموز ٢٠١٢)، نسأل: كيف نرضيك رغم أنك لا تستحق الإرضاء؟ حافظ الأسد المحاط برجال من كل الطوائف والذي عاش ومات من دون أن يعترف بالطائفية، وبشار الأسد الذي لم يبدر منه أي أمر يوحي بأنه طائفي حتى في حياته الخاصة وأحد الأدلة زوجته، وكذلك أخوه بتصرفاته وأصدقائه وزوجته الذين يشهدون جميعهم بعدم طائفيته، تأتي حضرتك وتريد غصباً من وراء مكتبك في أميركا أن تسم الحكم في سوريا بما تريد من الطائفية والاستبداد إلى سوء الإدارة وسوء السياسة؟ بالله عليك ما الذي ومن الذي يرضيك ويعجبك؟ هل عدم انجرار سوريا وحزب الله للمهاترات السعودية الطائفية سوء تصرف في رأيك؟ هل لك أن تتصرف كباحث امين وتترك مكتبك وتختلط بالواقع الذي تريد الكتابة عنه؟ قرأت لك عن وقائع أعرفها شخصياً فاكتشفت مدى بعدك عن الواقع ومدى قربك للقوالب الجاهزة السهلة التي تصدقها الأغلبية. أنت شخص مفكر وقارئ وجريء وذاكرتك ممتازة، ولكن ينقصك الخروج من الطريقة الأميركية بالحكم على الأمور من بعيد وبطريقة سفسطائية.
أحمد أحمد