بتاريخ 26/3/2014، تقدمت بشكوى لدى معاليك تحت الرقم 11/3972 بحق أحد الموظفين في وزارة التربية، متهماً اياه بأمور ثلاثة: اخفاء مستندات، تحوير حكم صادر عن احدى المحاكم واستغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية وخاصة.
أرجو من معاليك شخصياً التحقق من الأمر وبالتالي: إما وضعي في السجن إذا كنت قد افتريت على الموظف، وإما إنصافي إذا كنت محقاً، وبالتالي رد الاعتبار لي ولمدرستي التي أسستها عام 1977، اي منذ ما صار يقارب الاربعين سنة.
قُدمت الشكوى بتاريخ 14/7/2014 تحت الرقم 11/3972، وجاءني الجواب من مصلحة التعليم الخاص ان معالي الوزير طلب ضمها الى ملف الشكوى!
معالي الوزير،
حينما يكون الوطن سائباً وبعض رجال وزارة التربية بلا تربية تتجرأ الذئاب على نهشنا.
وانا قد نهشني الذئاب في وزارتك. لكن مبادئي، وتربيتي واخلاقي وقيمي لا تسمح لي بأن اشهر سلاحي وافجر رؤوس الذئاب و... لهذا ستراني معتصماً امام وزارتك ليلاً نهاراً، في نتظار ان يسمح لك وقتك بحضور اجتماع بيني وبين رئيس مصلحة التعليم الخاص.
اجتماع لنصف ساعة برعايتك وحضور من تشاء من رجال عدل وقانون.
نصف ساعة فقط يا معالي الوزير، وبعدها نبني على الشيء مقتضاه. فأما ان اكون مفترياً على رئيس المصلحة وأنال جزائي، واما ان اثبت العكس وأسترجع حقي وحق مدرستي "مدرسة السلام".

صاحب مدرسة السلام
يوسف طيب مصباح