ردّ

  • 0
  • ض
  • ض

حضرة الأستاذ أسعد أبو خليل المحترم، تحية طيبة... وبعد، طالعت في صحيفة «الأخبار» مقالك بخصوص التعليم العالي والجامعات في لبنان، وقد جاء فيه: لقد تحول التعليم الجامعي إلى (بزنس) وأصبح إنشاء الجامعات مثل إنشاء الشركات التجارية، وعبد الرحيم مراد الذي انضم إلى (بزنس) الجامعات، طار إلى المملكة السعودية، ربما لافتتاح فرع لجامعته هناك بعد أن سرّها تضامنه معها في عدوانها على اليمن. كنت أتمنى لو كان لديك بعض الوقت لاتصال هاتفي معي لتسأل عن المؤسسات التي أنشأها عبد الرحيم مراد. أولاً: بدأت رحلتنا مع المؤسسات التربوية والاجتماعية عام 1978، ولم يتوقف البناء حتى اليوم. ثانياً: كانت البداية في قلب الريف اللبناني (البقاع الغربي) حيث الفقر والحرمان. ثم انتشرت المؤسسات في كافة المناطق اللبنانية. ثالثاً: أصبحت المؤسسات التربوية والمهنية والجامعية (الجامعة اللبنانية الدولية) الأولى بين الجامعات الخاصة من حيث العدد ومن حيث المستوى. رابعاً: على سبيل المثال، امتحانات الكولوكيوم في الصيدلة التي تجريها وزارة الصحة بالتكامل مع وزارة االتعليم العالي، كانت نسبة نجاح طلاب الجامعة اللبنانية الدولية فيها مئة في المئة، ولم تكن كذلك في بقية الجامعات. على سبيل المثال، في آخر الامتحانات في كولوكيوم الصيدلة جاءت النتيجة: الثلاثون الأوائل كانوا من طلاب الجامعة اللبنانية الدولية بتفوق كامل على كافة الجامعات الأخرى. خامساً: كنت أتمنى أن تعرف بأن لدى عبد الرحيم مراد داراً للأيتام (دار الحنان) فيها 1250 يتيماً ويتيمة، يتلقون التعليم والتربية والعناية الصحية مع المأكل والملبس وكل متطلبات الرعاية الكاملة من صف الروضات حتى التخرج من الجامعة. سادساً: انطلاقاً من مقولة (هم رجال ونحن رجال) نافسنا الجامعات الأجنبية التاريخية وتفوقنا عليها، ليس في لبنان فقط، بل في فروع الجامعة خارج لبنان. سابعاً: لدينا ثلاثة فروع في اليمن (صنعاء – عدن – تعز)، وفرع في موريتانيا، وفرع في السودان (لاحظ أنها دول غير بترولية) وفرع في المغرب وفرع في السنغال. ثامناً: لدينا فروع قيد الإنشاء في سوريا ومصر والعراق والسعودية والنمسا والبرازيل (12 مليون لبناني وعربي). تاسعاً: بإذن الله، سنستكمل الفروع في كافة الدول العربية، وسيكون لدينا الفرع الأهم والأعز قريباً في فلسطين (غزة أو رام الله). عاشراً: كناصري، حاولت أن أمارس الشعارات القومية بالعمل على بناء أجيال عربية تعمل على تغيير الواقع العربي المؤلم نحو الأفضل، وليس برفع وترديد الشعارات فقط، ليكون لنا المكان اللائق تحت شمس الغد. حادي عشر: إذا كنت تعتبر كل ذلك (بزنس)، فلا أستطيع أن أقول إلّا سامحك الله. وأتمنى أن تعمل على تأسيس (بزنس) كهذا (البزنس) الذي أسسناه. شكراً على ما وصفتني به كصاحب (بزنس). علماً بأن اللقب المحبب إلى قلبي والذي أطلقه عليّ الكثير من وسائل الإعلام وأعتز به كثيراً هو: (رجل المؤسسات)، مع تمنياتي أن تسمح لك الظروف بأن تقبل دعوتي لزيارة بعض هذه المؤسسات المنتشرة على الساحة اللبنانية، وعلى الساحات العربية. مع التحية والشكر، رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، عبد الرحيم مراد

0 تعليق

التعليقات