سفارة فرنسا تنفي
نشرت صحيفة «الأخبار»، في عددها الصادر في 22 تشرين الأول 2013، مقالاً، بقلم رئيس تحريرها، إبراهيم الأمين، يتهم بشكل خاص السفارة الفرنسية في لبنان بكونها مقراً «لرعاية أعمالٍ إرهابية».
إن سفارة فرنسا في لبنان تنفي قطعاً هذه الادعاءات الخطيرة جداً والكاذبة وتستنكرها. إن التزام فرنسا بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله لهو التزام دائم. ولقد دفعت فرنسا ثمنه باهظاً، كما يذكّرنا إحياء الذكرى الثلاثين لاعتداء داكار.
فرنسا، التي تبقى متمسكة بشدة بالدفاع عن التعددية وعن حرية الصحافة، في لبنان كما في كافة أرجاء العالم، إنّما تميّز، في مقاربتها للأخبار التي تنشر، بين النقد والافتراءات الجائرة والمعيبة.
سفارة فرنسا في بيروت



■ ■ ■


سعد واشرف

المعركة الجارية في طرابلس يتحمل مسؤوليتها اشرف ريفي وحده، فهو الذي قام برحلات مكوكية الى السعودية، وينفذ أجندتها لكي تلفت نظر أميركا وتحسن شروطها معها. فالكل يعلم ان هذه المعركة هِي الأعنف بين مثيلاتها، لان التمويل مؤمن ومؤكد لتفجيرها، فكل من اخترب بيته فيها، وقتل دون ذنب، او سالت دماؤه ولم يمت، عليه ان يسأله: لماذا يا اشرف؟ أمن اجل بضعة من الدولارات تتاجر بدماء ابنائنا؟
وسعد الحريري الذي ينتقد الجيش، أليس فريقه هو من قام منذ ثلاث سنوات بالتحريض عليه وتكفيره، وما زال يحرض؟ فالاعتداءت على الجيش تمت في مناطق بعيدة عن محاور الاقتتال وقد سقط له شهداء، وهذا من دون ان يتدخل في المعارك، وإذا تدخل سيسقط منه اكثر، فالقرار سياسي وعلى سعد ان يأمر جماعته ان لا يرفعوا عن الجيش الشرعية، فلا يمكنه ان ينتقد أداءه من جهة ويطلب منه ان يأخذ زمام الأمور وهو دمه مهدور، فإذا كان الجيش مهما بالنسبة اليه، عليه ان يدين الاعتداء عليه والكف عن التحريض ضده، وان يعطيه الغطاء بالدخول الى التبانة، كما رفع يوما الغطاء عن مخيم نهر البارد. ولكن أوامر بندر هي التي تنفذ، فليبيعنا سعد سكوته إذاً.
فيصل باشا