قوى الأمن توضح
ورد في «الأخبار» (3/10/2013) مقال تحت عنوان: «البلدية تثمل بقوة الفوضى». يهمّ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح: أولاً، إن الحادثة حصلت بتاريخ 26/9/2013 وقد نُظّم فيها محضر تحقيق عدلي، لم يرغب أي من طرفي الإشكال فيها بالادعاء، وقد تُركا أحراراً بناءً على إشارة القضاء المختص. ثانياً، إن عضو البلدية الذي كان في حال السكر لم يتهجّم على عناصر الفصيلة ولم يرمِ جهاز الفاكس أرضاً، وكل ما قام به هو الصراخ بصوتٍ عالٍ، وقد تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه ونظّم عناصر الفصيلة محضر ضبط «سكر ظاهر» بحقه.
شعبة العلاقات العامة
المقدم جوزف مسلّم

رد المحرر:
ما أوردته «الأخبار» عن رمي عضو البلدية جهاز «الفاكس» أرضاً، داخل مركز فصيلة ذوق مصبح، منقول حرفياً عن تقرير أمني رسمي صادر عن قوى الأمن الداخلي



■ ■ ■

منتدى للسلام في بيروت

مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، تأسّست الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومنذ ذاك الحين درج تأسيس مؤسسات ومراكز أبحاث وجمعيات خيرية بأسماء «رموز» ذات تأثير إيجابي وفعّال في حياة شعوب ودول، كما حملت أسماء كبار الأثرياء أمثال روكفلر في أميركا.
اليوم، «زمطنا» من حرب كادت أن تقع في سوريا، ثم ما لبثت أن هربت روسيا وأميركا من احتكاك ما كاد أن يؤدي إلى ما يشبه الحرب العالمية الثالثة، دون معرفة كيف وإلامَ ستصل الأمور، وبخاصة مع استعمال الصواريخ المتطورة التي لم تختبر «على الأرض» بعد! وبالطبع هذا ما يريده المجمع الصناعي العسكري في أميركا كما في روسيا، أي اختبار الأسلحة الجديدة! وهنا الصراع الرئيسي بين أصحاب الصناعة العسكرية وأرباب الصناعات الأخرى التي لا تعيش وتزدهر إلا في حال السلام وبخاصة في مجال السياحة والفنون. وهنا يبرز دور الأثرياء في كل أنحاء العالم في المحافظة على الحياة وعلى الأرض بدون كوارث بيئية وتدميرية، أكان بالسلاح الكيميائي أو بسبب الجفاف والفيضان.
وعليه، يكون شيء من الحلم المرتجى أن نؤسس منتدى بيروت للسلام، ونقترح أن يكون باسم البليونير كارلوس سليم، ويكون مركزه الرئيسي في وسط بيروت، يعمل على إعادة الإعمار والإنماء، ويبعد (ما أمكن) شبح الحرب التي لا تزال واردة في بعض «العقول»! وهنا، أي في لحظة الخطر في أعلى مراحله، يحق للأثرياء أمثال البليونير كارلوس سليم وغيره من الناجحين أن يرفعوا الصوت ومدّ المال كي لا تحصل أي حرب تؤدي إلى حروب ليست في الحسبان!
فيصل فرحات