شربل وعجز الدولة

تعليقاً على ما نشرته صحيفتكم الغراء في زاوية «علم وخبر» أول من أمس تحت عنوان: «شربل وعجز الدولة»، يؤكد المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل أن ما ورد ليس دقيقاً، ويشير إلى أن الوزير شربل جاهر عبر وسائل الإعلام أن الدولة اللبنانية ترفض الأمن الذاتي وأن الأجهزة تقوم بواجباتها ضمن الإمكانيات لحماية السلم الأهلي وترسيخ الاستقرار.

المكتب الإعلامي لوزير الداخلية
والبلديات العميد مروان شربل





تدابير أمنية

تعقيباً على الخبر المنشور في «الأخبار» أمس في الصفحة 11 ضمن فقرة «علم وخبر» بعنوان «جزيرة قصر الوسط»، جاءنا من ديوان المحاسبة الآتي: «أكد المكتب الاعلامي في ديوان المحاسبة أن الرئيس القاضي عوني رمضان، التقى الضابط الامني المولج حماية محيط الديوان، حيث جرى التداول في التدابير الامنية المناسبة لتسهيل وقوف ومرور موظفي الديوان للاماكن المستأجرة، وكان هناك تفاهم كامل لهذه الناحية. ولا صحة لاي خبر يتناقض مع ما ورد أعلاه».





توضيح


توضيحاً لم ورد في «الأخبار»، العدد 2098، الصادر بتاريخ 7 أيلول 2013، تحت عنوان «عاملة أجنبية في دائرة الخطر»، ونظراً للضرر الذي لحق بي، كوني ربّة المنزل المقصودة بالتقرير، أرجو توضيح مايلي:
أن الخادمة الأثيوبية «نانا» رمت بنفسها وبارادتها من نافذة منزلي بعد دخولها الى غرفة نومها، وبعد أن حاولت ضربي بلوح زجاجي، ومحاولة زوجي ردعها بالقوة، وكل ذلك بسبب رغبتها ترك المنزل ليلاً، دون موافقتي.
ثانياً أنني لم ألجأ الى أخذ مبلغ مالي من الخادمة لمعالجتها، بل على العكس تكبدت مع زوجي دفع حوالي 3500000 ليرة بدل علاجها، بعد أن امتنعت شركة التأمين على تغطية النفقات العلاجية، لأن الأضرار الجسدية كانت بسبب محاولتها الانتحار. وللتذكير فان الخادمة اليوم تقيم بيننا وتحظى برعايتنا الصحية الكاملة، وقد تابع موظفو السفارة الأثيوبية تفاصيل الحادثة وقدموا لنا الشكر على حسن الرعاية والاهتمام. كما أن ليس لي شقيقة تسكن في المنطقة لكي تعمد الخادمة، كما ادعت، الى رعاية طفلها والعناية به.
لذلك نأمل نشر هذا التوضيح، لما من شأنه أن يساهم في التخفيف من الأضرار التي لحقت بنا جرّاء نشر التقرير.
سوزان الزين