نجار ينفي
ورد في «الأخبار» (20 آب 2013) تأكيدات مفادها أن مخالفات قوانين البناء قد حصلت في العقار رقم 682 من منطقة الاشرفية وذلك بإضافة طابقين فوق بناء قديم في منطقة الأشرفية. إن الخبر عار عن الصحة وفق السياق الذي ورد فيه وذلك لأن المهندس الذي تولى الإشراف على أعمال إضافة البناء كان قد تقدم بطلب ترخيص سجل في دائرة المباني لدى مصلحة الهندسة في بلدية بيروت بعد أن كان قد قدِّم إلى نقابة المهندسين في بيروت ودفعت رسومه، وصار التأكد من ان التقيد بعامل الاستثمار متفق كلياً مع القانون وأنظمة البناء، وعليه فإن أية مخالفة لقوانين البناء لم تحصل، فضلاً عن التذكير بأن الإجراءات التي تقوم بها القوى الأمنية عند الكشف على الورشة تكاد في جديتها تلامس حد القساوة.
أما ما خص متابعة ممارسة مهنة المحاماة خلال فترة توليّ لمنصب وزير العدل فهو أيضاً كاذب لأنني وفور تشرفي بذلك الموقع علقت عضويتي متنازلاً عن زبائن مكتبي علماً أن قرارات قضائية عدة صدرت بهذا الموضوع تؤكد وتعلن إنفاذي لقانون تنظيم مهنة المحاماة.
وزير العدل السابق
ابراهيم نجار

■ ■ ■

زهرا عزّى واستنكر

طالعتنا «الأخبار» بمقالة للكاتبة رلى ابراهيم ذكرت فيها ان النائب أنطوان زهرا «لم يتكبد عناء تقديم التعازي لاهالي الضاحية او استنكار ما حصل» (تفجير الرويس) مستعيرة مداخلة تلفزيونية، وواضعة ثلاث نقاط مكان قول زهرا حرفيا: «ان حزب الله ليس وحده المتضرر من الانفجار بل ان كل لبنان هو المتضرر».
يؤكد المكتب الاعلامي ان النائب زهرا ادلى بثلاث مداخلات تلفزيونية عزّى فيها عائلات الضحايا، واعتبر الحادث اجراما يطال الابرياء، وكرر ذلك في كلمته خلال عشاء في 16 آب الجاري في البترون، حيث قال: «لا بد من التوقف أمام أرواح الضحايا التي سقطت في تفجير الرويس ونستذكر سلسلة شهداء انتفاضة الاستقلال الذين سقطوا ضحية نفس الإرهاب، فلا فرق في الدم المسلوب في هذا الوطن عندما يستباح كل الوطن وكل اللبنانيين شهداء لبنان، وهم ضحايا بريئة سقطت من أجل الغول الكبير الهاجم على كل الشرق الأوسط، وكلهم ضحايا تبادل التخوين والاتهامات،».
إن المقال لا يمكن ان يندرج الا في اطار الحملة التي تستهدف حزب القوات اللبنانية والتجني عليه في الخاص والعام ومحاولة تشويه صورته.
المكتب الاعلامي للنائب
أنطوان زهرا

رد المحرر
تعتذر «الأخبار» عن المغالطة التي وردت بحق النائب انطوان زهرا حول عدم قيامه بتقديم التعازي لضحايا تفجير الرويس او استنكاره ما حصل.