لا علاقة للقاء المشرقي بما سيعلنه حردان

أعلنت اللجنة التحضيرية للقاء المشرقي دفاعاً عن سوريا أنّ اللقاء سيُعقد في بيروت يومي 5 و6 تموز بمشاركة وفود من كل من سوريا والعراق والأردن وفلسطين ولبنان. وأوضحت اللجنة أن المشاركين في هذا اللقاء هم جمهرة من الشخصيات الثقافية والسياسية والاجتماعية، اليسارية والقومية والتقدمية، التي تتبنى موقفاً واضحاً ضد الهجمة التي تتعرض لها سوريا، دولة ومجتمعاً ومؤسسات وموقعاً، وتؤكد على ضرورة تعزيز أولوية المشروع التنموي الوطني وانتهاج سياسات اجتماعية تقدمية، وتحديث النظام السياسي وفق نموذج ديموقراطي وطني يحترم حقوق الإنسان.
إن اللجنة التحضيرية «للقاء المشرقي»، إذ تؤكد أن المشرق ليس تعبيرا عن عقيدة او أيديولوجيا، وتعرب عن سرورها لاتساع قاعدة التأييد لهذه الفكرة، التي نحتت في خضم التطورات الأخيرة، تلفت النظر إلى أنها تنطلق من «رؤية سياسية جديدة بلورها عدد من المثقفين التقدميين، تنظر إلى المشرق كمجال جيوسياسي واحد مترابط المصير ومتشابك العناصر والمصالح ومتعدد الأديان والقوميات.
وبالإشارة إلى ما ذكر عن مؤتمر صحافي سيعقده رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السيد أسعد للإعلان عن تحضيراته «للمؤتمر المشرقي»، تؤكد اللجنة أن لا علاقة لها به، حيث إنها تنطلق من رؤية مغايرة تماما، وتتجاوز رؤى الأحزاب العقائدية مع احترامها لنضالات هذا الحزب وغيره من الأحزاب الوطنية».
سكرتير اللجنة التحضيرية
علاء المولى