زفت جبيل
أوردت «الأخبار» (20/6/2013) خبراً، تحت فقرة «علم وخبر»، حول تأكيد وزير الأشغال العامة والنقل، غازي العريضي، لنواب جبيل عدم وجود مخصصات في الوزارة، واقتراحه على النواب أن يقنعوا أي متعهد بتعبيد الطريق وتزفيتها، على أن يتقاضى أجره حين تتوافر الاعتمادات. ويهمنا أن نؤكد أن وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أبلغ النائبين وليد خوري وسيمون أبي رميا خلال اجتماع في وزارة الأشغال منذ أسبوعين، عدم وجود أموال متوافرة حتى هذه اللحظة كي تقوم الوزارة بأعمال صيانة الطرقات وتعبيدها في كل لبنان سنة 2013.
أما طريق العاقورة، التي ورد ذكرها في الخبر، فقد تم تلزيم توسيع الطريق من منطقة الميحال _ إهمج حتى مشارف العاقورة كمرحلة أولى بقيمة 6.640.000.000 ليرة لبنانية طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 66/2012 ونحن بانتظار بداية التنفيذ.
ونتيجة مطالب المواطنين المحقة في جرود جبيل، وبمبادرة فردية من النواب، تم الاتصال بأحد المقاولين لسؤاله عن إمكانية تزفيت طريق قرطبا _ مزرعة السياد _ المغيري _ يانوح _ مجدل العاقورة _ على أن يتم الدفع لاحقاً. وأبلغ المتعهد إمكانية القيام بهذا العمل، شرط الحصول على الموافقة المسبقة لوزير الأشغال. وبعد الاتصال بالوزير العريضي لإبلاغه بهذا الموضوع، أكد لنا عدم إمكانية إعطاء هذه الموافقة قبل الحصول على الاعتمادات اللازمة من قبل وزارة المالية، إذ إنه لا يريد إعطاء تعهدات شفهية من دون إمكانية تطبيقها.
نائبا جبيل: وليد خوري وسيمون أبي رميا

■ ■ ■

أبو خميس يوضح

نشرت «الأخبار» بتاريخ 22/6/2013 و25/6/2013 موضوعين عن حالات تشبه المدعو أحمد الأسير في الطريق الجديدة وذكرتم اسمي، لذلك آمل منكم التفضّل بنشر ما يأتي:
أنا كنت أعلنت في السابق وأعود اليوم وأؤكد التزامي الكامل بما تقرره قيادة حركة فتح، التي بدورها أكدت مراراً وتكراراً عدم التدخل بالشأن اللبناني والحرص كل الحرص على السلم الأهلي والعيش المشترك وحماية المخيمات ودعم الجيش اللبناني ورفض الفتنة، وكنا ولا نزال في خط مقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، كل فلسطين، من النهر إلى البحر.
أبو خميس البيروتي الصباح