آل الدامرجي وآل سلام
نشرت «الأخبار» (24 نيسان الجاري) مقالاً تحت عنوان: «لافتات البيارتة وسيكولوجية الجماهير» تناول اسم وجيه الدامرجي، ويهمني نشر التوضيح الآتي:
أنا لا أنكر إطلاقاً تأييدي كمواطن لبناني بيروتي للرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وأولاً وأخيراً دولة الرئيس المكلف تمام سلام، لكني مع احترامي وتقديري ومحبتي للدكتور سليم الحص أو الرئيسين نجيب ميقاتي أو عمر كرامي، فإنني لم أرفع أي يافطة في أي يوم لكوني أعبر عن انتمائي السياسي، ولذلك فإنني لست رجل كل العهود. أما كوني «خبيراً استراتيجياً»، كما جاء في سياق المقال، لأنني قلت نعم لحكومة انتخابات فهو موقف طبيعي، وهل يجب القول مثلاً أننا مع حكومة من دون انتخابات ونحن أمام استحقاق يطال أساس حياتنا السياسية؟
إن أهل بيروت والمصيطبة بوجه خاص يعرفون علاقة آل الدامرجي التاريخية مع دارة آل سلام، وهي علاقة تعبر عنها الصور التي تزين جدران صالوناتهم لأبناء بيت سلام على مدى عشرات السنين.
وجيه الدامرجي

■ ■ ■

لا يوجد اتفاق

ورد في تقرير نشرته «الأخبار» (14/5/2013) تحت عنوان «تيار بعبدا في حاجة الى تغيير واصلاح» نقلاً عن مصادر البلدية «عن وجود اتفاق منذ ثلاث سنوات على تبادل رئاسة البلدية بين الرئيس الحالي سامي ابو مراد وعضو البلدية نعمان ابو مراد وتم اخلال الطرف الاول بالاتفاق والاصرار على عدم المداورة». يهم رئيس البلدية ان يوضح ان الكلام المنسوب لمصادر البلدية عار عن الصحة تماماً ولا يوجد اي اتفاق خطي او شفهي بالمداورة. علماً ان قانون البلديات ينص على حق الاعضاء بطرح الثقة بالرئيس وبنائبه بعد مرور ثلاث سنوات شرط الحصول على موافقة النصف زائداً واحداً من الاعضاء وليس بالتهديد بالاستقالة او ما شابه من الاساليب.
رئيس بلدية وادي شحرور
سامي أبو مراد