أرجو الاعتذار
في التحقيق المنشور في العدد 1975، بتاريخ 9 نيسان 2013، بعنوان: «النفوذ السياسي يقفل مدرسة السلام؟»، ورد ما يوجب التوقف عنده:
«يُذكر أنّ المحامية مهى نجم رفضت الإدلاء بأي معلومات لـ«الأخبار»، وطلبت منّا على سبيل النصيحة الأخوية عدم الخوض في قضية هذا المعتوه! وأنها تستطيع مقابلة رئيس التحرير والقول له إنّ الدفاع عن هذه المدرسة ما بيحرز لأنها مش مدرسة، والصحافة لن تستطيع إنصاف مصباح بدليل تقرير الخبير».
أشكر المحامية، فبكلامها ما يكفي لإثبات عنوان التحقيق واستطاعت أن تفهمنا: انّ قضية مدرسة السلام بحاجة إلى من ينصفها. لا أحد يستطيع إنصافها «لن يستطيع». فليفهم الذكي حدود نفوذنا! نصيحة أخوية! إنّ ما يجري باتت نتيجته معروفة، وهذه الملاحظة أضعها أمام القضاء. أمام هذه الإهانة «القدح والذم»، أطلب من المحامية الاعتذار في المكان عينه في جريدتكم الغرّاء، إما مقابلة تلفزيونية ثلاثية هي وأنا ورئيس مصلحة التعليم الخاص وإما دفع غرامة مالية أحددها في حال رفضها المقابلة والاعتذار.
يوسف مصباح
صاحب مدرسة السلام

■ ■ ■

مغالطات

أوردت صحيفة الأخبار في عددها الرقم 1979، بتاريخ (13/04/2013)، مقالاً بعنوان «الإعلام النسوي يدخل المعركة الانتخابية في لبنان» للزميلة زينب حاوي، فيه مغالطات مسيئة من دون مبرر. فبعد نجاح صفحتنا «قل لا للعنف ضد المرأة» على الفايسبوك والتي وصل عدد المنتسبين إليها إلى حوالى 17500 عضو، قررنا توسيع مستوى المشاركة والتفاعل والتشبيك بين الشباب في كل البلدان العربية، ومن هنا جاءت فكرة التلفزيون أون لاين «womenspring.org» الذي أطلقناه قبل حوالى عام وأنتجنا برامج حوارية وتحقيقات وبرامج وثائقية حول قضايا اجتماعية متعددة بجرأة وصراحة، وهي مواد حملت قضية المرأة وهمومها. وشارك في هذه التجربة العديد من الشباب والشابات العاملين في المجال التلفزيوني إخراجاً وتصويراً والذين تطوعوا للمساهمة بجهودهم ومعداتهم في إنتاج برامج عرضت على الموقع وعلى يوتيوب وهي حاصل عمل تطوعي وإمكانات ذاتية لمبادرات ومبادرين آمنوا بالفكرة ويعملون على تطويرها.
إن الزميلة حاوي لم تنظر بعين ناقدة إلى محتويات الموقع، وبالأصل لم تتعرض في مقالها للمواد المنشورة، سواء كانت نصوصاً هي في معظمها أخبار وملخصات لتقارير عن قضايا المرأة، ولم تتوقف بكل أسف عند محتوى البرامج المصورة التي أنتجها الموقع بجهد تطوعي متواضع.
ميرنا قرعوني
مديرة تحرير موقع
ربيع المرأة الإلكتروني