لا استطلاع
ورد في عدد أول من أمس من «الأخبار» أن استطلاعاً للرأي أجراه تيار المستقبل أظهر أنني الأول في تصويت الناخبين المغتربين بعد الرئيس سعد الحريري.
يهمني أن أوضح أن التيار لم يقم بأي استطلاع للرأي في هذا المجال.
نهاد المشنوق

■ ■ ■


أكراد بيروت... وحدتكم خلاصكم

قانون الانتخاب أصبح اليوم مالئ الدنيا وشاغل الناس، والمادة التي أصبحت تُصنع منها أخبار وسائل الإعلام، ونواب الأمة كلّ «يغني على ليلاه»، منهم مَن ينادي بالقانون الأرثوذكسي، وآخر ينادي بقانون فؤاد بطرس، ومنهم مَن يطالب بالنظام الأكثري، وآخر يطالب بالنسبي، في النهاية سيجري تفصيل قانون على قياس القادة والأحزاب والكتل النيابية، وسوف يلبسه كلّ واحد منهم حسب قياسه.
رسالتي موجهة إلى أهلي أكراد بيروت، لم يعد مسموحاً بالمراهنة على حقنا في المشاركة على النحو الذي راهن عليه أجدادنا، ومن بعدهم أباؤنا، ولا بالاستمرار على هذا النحو، إذ عندها نصبح كمَن يراهن على سراب.
إلى شركائنا في الوطن، وخاصة القيادات والمرجعيات السياسية والدينية في بيروت واتحاد العائلات البيروتية، أعلنّاها سابقاً ونرددها اليوم وكل يوم، نحن شعبٌ أعزّه الله، ولاؤه للبنان ومشروعه الدولة، ومثلما عليه واجبات تجاه دولته أيضاً له حقوق، وبيروت الغالية على قلوبنا لم ولن ننسى فضلها علينا، لكن من حقنا المشاركة حتى تكون هناك عدالة وصحة في التمثيل، أسوة بكل المكوّنات التي جاءت عبر التاريخ إلى لبنان، وبعض هؤلاء ممثلون بكتل نيابية، فيما نحن نبكي على عضو مجلس بلدي في بلدية العاصمة.
من هنا أخاطب أبناء بيروت الشرفاء، بالله عليكم هل يرضيكم حالنا؟ هل ما نطالب به يعدّ جريمة نحاسب عليها؟ وكل ما نطالب به هو حقنا في أن يكون لنا ممثل في المجلس النيابي نحاسبه خلال فترة ولايته، فإمّا أن نعيد ترشيحه، أو أن نبعده لأن تجربتنا مع معظم النواب الذين منحناهم ثقتنا ثبت أنها فشلت، لذلك فهم لا يمثلوننا.
أخيراً، إلى أهلي أكراد بيروت، عليكم بالوحدة فيما بينكم، فبوحدتكم تحققون أمانيكم، «ولا تنازَعوا فتفشلوا»، مطلبكم بالمشاركة حق لكم وليس منّة من أحد.
أنتم اليوم أكثر من عشرة آلاف ناخب، وتقترعون في بيروت، ويوم التاسع من حزيران المقبل سيكون يوم الربيع، يوم رفض الظلم، يوم تغيير المعادلة، احفظوا ذلك التاريخ جيداً.
عضو الجمعيات الأهلية
في بيروت ربيع العمري