ضو يوضح
توضيحاً لما نشر في «الأخبار» أمس تحت عنوان: «ع دعساتك... يا عقاب صقر»، نلفت الى ما يلي:
1- سبق لنوفل ضو أن خاض الانتخابات في دورة العام 2000، وبالتالي فإن تشبيه ترشيحه بترشيحات إعلاميين حصلت عام 2009 أو يمكن أن تحصل في الدورة المقبلة غير صحيح في الشكل، وبالتالي فإن العنوان لا ينطبق مضموناً على ترشيح ضو السابق لترشيحات الآخرين.
2- فات الكاتب أن تجربة خوض الصحافيين للعمل السياسي من باب النيابة والوزارة سبقت تجربة النائب صقر بعقود، بدءا بالسفير والوزير والنائب الراحل غسان تويني والنائب الشهيد جبران تويني والوزير ميشال إده والرئيس شارل حلو والوزير جان عبيد وعشرات غيرهم.
3- كنا نتمنى عدم إقحام اسم المرشح ضو في تجاذبات شخصية وصراعات داخلية ضيقة على الخيارات والمواقع بين إعلاميي الطائفة الشيعية الكريمة، ونتساءل لماذا غاب عن بال الكاتب ان نائب حزب الله حسن فضل الله دخل عالم النيابة من باب الصحافة اسوة بالنائب والوزير السابق محسن دلول والنائب والوزير السابق باسم السبع وغيرهم.
4- كنا نتمنى أن يكون الخلاف في الرأي وفي مقاربة المسائل الوطنية باباً الى مناقشة مضمون المشروع السياسي والإنمائي للمرشح ضو بدل تسخيف مبدأ الترشيح وأهدافه وأسلوب تقديمه الى الرأي العام بمقاربات غير صحيحة.
5- إن تشبيه الكاتب ترشيح بعض الطامحين الى النيابة من الذين غيروا مواقفهم وانقلبوا على خيارات سياسية سبق ان اعتمدوها، بترشيح نوفل ضو مغالطة وتشويه للحقيقة يعرفها من تابعوا مواقف ضو منذ عام 1982. وهو تمسك ولا يزال بقناعاته على رغم كل ما ووجه به من عدم وفاء وطعن في الظهر من الأقربين قبل الأبعدين.
5- مع احترامنا لكل القوى والاسماء الواردة في المقال، يهمنا أن نؤكد للكاتب أن ترشيح ضو قرار مستقل عن كل القوى السياسية والحزبية، وهو ترشيح نتمنى أن تتبناه قوى 14 آذار، لكن المضي فيه حتى إعلان النتائج مسألة لا نقاش فيها، من دون أن يعني ذلك أننا سنغير خياراتنا في حال عدم تبنيه.
6- نلفت انتباه الكاتب الى أن من يريد الوصول الى «البلاط» لا يتصرف بالاستقلالية التي أعلن ضو من خلالها ترشحه الى الانتخابات توقيتا وظروفا، ولا يطلق مشروعه الانتخابي المستقل، ولا يجاهر بمواقفه السياسية المتميزة حيال قوانين الانتخابات المطروحة، ولا ينادي بالإصلاحات في العمل الحزبي والحياة السياسية التي ينادي بها. وللمناسبة كنا نتمنى لو راجع الكاتب صحيفة «الأخبار» نفسها في معظم المقالات التي تتطرق الى ترشيح نوفل ضو لناحية إصرارها على أن الترشيح لم يحظ بموافقة الأحزاب والقوى السياسية في 14 آذار.
إدارة الحملة الإنتخابية
للمرشح نوفل ضو