كنا نعقد الآمال
للأسف، من كنا نعقد الآمال عليهم لتغيير النهج السياسي والاقتصادي السائد في البلد منذ ما يزيد على عقدين خيبوا آمالنا ويبدو أنهم استساغوا طعم السلطة وأصبحوا شركاء باقتسام الجبنة. فأين الفريق المقاوم من موجبات إسقاطه حكومة الحريري الابن؟ أين ملف شهود الزور وأين موقفهم من تمويل المحكمة الدولية و و و...؟ وأين فريق التغيير والإصلاح من إصلاح الفساد الاقتصادي والإداري؟ يبدو أن النجيب استطاع إصلاحهم وتغييرهم!! إذا ما فشلتم في تحقيق ما ناديتم به وجئتم إلى السلطة على أساسه (وقد فشلتم)، فأضعف الإيمان أن تقدموا استقالاتكم، وإلا فإننا نعتبركم شركاء لهذه الطبقة الفاسدة المسيطرة على البلد. لا بل أنتم امتداد لها وكل الحجج التي تتذرعون بها من استقرار البلد وعدم الوقوع في الفراغ ما هي إلا حجج واهية تتسلحون بها لتبرروا أمام مناصريكم تمسككم بهذه السلطة الفاسدة.
علي داغر

■ ■ ■

برسم دولة الرئيس بري

من المهندس محمد المختار رضا الذي طلب موعداً ولم يُعطَ.
اسأل الطفل الرضيع والصغير والكبير، واسأل علماء البلدة السبعة ورئيس البلدية والمخاتير والفعاليات في عيتا الشعب، يخبروا دولتك بحقيقة الأمر، لا كما وصلت إليكم في قضية إبريق الزيت ــ أي عمود الإرسال.
هل يحق لمسؤول الحركة أو الذين لم يتمكنوا من تركيب العمود على منازلهم، لعدم صلاح الموقع، أن يحرّضوا الناس على ضرره وتوقيع العرائض؟
دولة الرئيس، إذا كان هناك ضرر في العمود، فأنت الحكم وحكمك نافذ، وإذا لم يكن كذلك ــ وهو الواقع كما أفاد أهل الاختصاص والخبرة كالدكتور عماد حبّ الله وغيره أيضاً ــ فلماذا المنع والتعطيل من قبل المعنيين، وأنت المرجع لنا وقت الشدة والخلاف، مع العلم أنّ هناك اتفاقاً موقّعاً لحلّ هذا الإشكال بين الحركة والحزب والعلماء والبلدية ولم يحترم.
دولة الرئيس، أطلب منكم الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، ولدولتكم كامل الاحترام.
المهندس محمد المختار رضا