توضيح من ألفا
عملا بقانون المطبوعات، وعطفا على ما ورد في صحيفة «الأخبار» في عددها الصّادر نهار السّبت بتاريخ 19 كانون الثّاني 2013، في مقال للصّحافي إبراهيم الأمين في الصّفحتين 2 و3 بعنوان: «لائحة الشّهود - المفاجأة 2 لماذا وجب نشر هذه المعلومات؟»، وبالتّحديد حول ما ذكره المقال بأنّ «سعد الدين محمد العجوز هو موظّف في شركة ألفا»، يهمّ شّركة ألفا أن توضح أنّ السيد سعد الدين محمد العجوز لم يكن أبدا موظّفا في شركة ألفا. لذلك إقتضى التوضيح.

■ ■ ■


توضيح

نشر في «الأخبار» (8/1/2013) خبر تحت عنوان «غداء سرّي»، مفاده أن رئيس تيار الانتماء اللبناني أحمد الأسعد تناول غداءً سرياً في منزل أحد محازبيه في حولا. فإني أؤكد، أنا نسيم حسين، أمين سر تيار الانتماء اللبناني في منطقة مرجعيون ومسؤوله في حولا، أن هذا الخبر عار من الصحة ولا يمت الى الحقيقة بصلة. والجدير ذكره أنه لم يعد لأيّ منّا (أنا وعناصر التيار السابقين) أية صلة أو علاقة بهذا التيار أو برئيسه لا من قريب ولا من بعيد بعد انتخابات عام 2009، مع العلم بأننا في حولا لم نتعود العمل السياسي تحت الطاولة وفي الظلام. والجميع يعلم عام 2009، وفي وضح النهار، أننا أقمنا للأستاذ أحمد الأسعد مهرجاناً حاشداً تخللته الهتافات والخطابات المؤيدة حينها.
نسيم حسين

■ ■ ■


«يلّي استحوا ماتوا»

تعليقاً على نشر «الأخبار» لائحة بأسماء الشهود في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فإن المتتبّع العادي جداً له الحق بأن يعرف أين تُصرف أموال الشعب الفقير. فوراء كذبة من الأساس اسمها العدالة، وهي بعيدة كل البعد عن معناها، يتفلسفون على «الأخبار» لمتابعتها مسار المحكمة وهذا واجبها، والحقيقة أنه من اليوم الأول والساعة الأولى لحصول عملية الاغتيال تمت التسريبات وما زالت، وأصبح من وقتها معروفاً من هو المستفيد ومن هو المتهم. وإذا كان لا بد من المحاسبة فعلينا أولاً محاسبة صاحب نظرية فوق الأرض وتحت الأرض، وما بعده ممّن سرّب كل ما يتعلق بالمحكمة، وحتى قبل أن تنتهي التحقيقات الساقطة، لأنها لم تلتزم بالسرية. لذا لا يحق للمحكمة أن تطلب هذا من الآخرين. صحيح «يلّي استحوا ماتوا».
فيصل باشا/برلين