ليون يوضح
تناولت «الأخبار» (2014/12/8) في مقال بعنوان «ليس بالإصلاح والتغيير وحدهما يحيا الإنسان» تكتل الإصلاح والتغيير من خلال عدد من وزرائه ونوابه، من بينهم وزير الثقافة السابق المهندس كابي ليون. وإننا إذ نترك لسائر من تناولهم المقال أمر الرد بما يعنيهم أو عدمه، نحرص على طلب نشر التوضيحات التالية:
أولا: لا يقع ما أورده كاتب المقال بخصوص وزارة الثقافة في نطاق التحليل الصحافي أو إبداء الرأي، إنما في نطاق توريد أخبار مغلوطة ومعاكسة تماما للواقع.

ولا غرابة في ذلك، إذ لم يسبق له أن تواصل مع وزارة الثقافة طوال تولي الوزير ليون مهامه الوزارية ولا مع الوزير بعد انتهاء هذه المهام، للوقوف على المعطيات الحقيقية أو على الأقل على ما لديه في شأن ما سينشر، كما تقضي الأصول.
ثانيا: إن ما يعيبه على الوزير ليون هو بالتمام ما أنجزه في وزارة الثقافة! فمن الواضح أن المصدر الذي استقى منه استبدل الانجازات بعكسها. تحديدا لجهة: ــــ ضبط الآثار المسروقة أو المهربة من لبنان والعراق وسوريا، وصولاً إلى إقامة دعاوى في سويسرا.
ــــ تطبيق القوانين المجمدة، ووضع المراسيم والنصوص التنظيمية، لا سيما المتعلقة بصندوق التعاضد الموحد للفنانين والكونسرفاتوار ومركز علوم الإنسان – بيبلوس وإنشاء المؤسسة العامة للمكتبة الوطنية وتنظيم المديرية العامة للثقافة إلخ...
ــــ تكريس مبدأ الحفاظ على الآثار في مكان اكتشافها In situ، من خلال الدمج أو الإستملاك (عقار لاندمارك وهو أول مشروع استملاك لعقار فيه اثار في بيروت).
ــــ التشارك المثمر مع الجمعيات الثقافية الجدية المتعددة (كجمعية أبساد وجمعية الاصدقاء اللبنانيين البريطانيين للمتحف الوطني وجمعية الحفاظ على جداريات الكنائس القديمة، وجمعيات أخرى نتج عن التعاون معها معرض سحر لبنان في جنيف ــــ سويسرا وبيانال البندقية ــــ ايطاليا ومعرض آثار صيدا والعديد من المشاريع الأخرى التي يطول إحصاؤها).
ثالثا: لقد سعى الوزير ليون إلى تظهير عمله إعلاميا حسب الأصول، بما يشفي غليل النخب الثقافية. لكنه ابتعد عن الدعاية الرخيصة، فكان أن ابتعد بعض الإعلام التواق للإثارة عن تناول ما أنجز حينا أو قام بتشويهه أحيانا.
المكتب الإعلامي لوزير الثقافة السابق
المهندس كابي ليون

■ ■ ■


... وجريصاتي

طالعنا الصحافي غسان سعود في «الاخبار» (2014/12/8) بمقال عنوانه «ليس بالاصلاح والتغيير وحدهما يحيا الانسان!»، ضمّنه هجوما مركزا على وزراء التكتّل ونوابه مع حرص على ذكر الوزراء السابقين والحاليين بالاسماء والقدح والذم بهم بطريقة فيها كل الاثارة. وجدت نفسي مثلا في «مجالات اخرى لا علاقات لها «بالعمل»، حصانات سياسية وحسابات ربح وخسارة وودائع اقطاعية، فلم ار حاجة الى مداهمة بعض مكاتب استيراد عاملات المنازل... او وضع حد للسماسرة حول الوزارة، او تنظيم اصلاح حقيقي في قانون العمل»، كما وجدت في الوزراء الآخرين من التكتّل آفات لم اعهدها ولا المواطن ولا المراقب الموضوعي فيهم. كنت اتمنى صادقا لو عرف الصحافي سعود كيف يتقدم وزراء التكتل ونوابه بجردة دورية لما حققوا، كل منهم في الشأن العام الذي يتولاه، فينهض لديه الدليل بأن في مقاله اساءة مجانية ومتجنية في آن. كنت آليت على نفسي عدم الرد لو لم يكن هذا الاعلامي بالذات قد كتب ما كتب، وهو يدعي انه يعرف مآثرنا، فاذا به يغدر بنا متوسلا مكامن قوتنا.
المحامي سليم جريصاتي
عضو تكتل التغيير والاصلاح
وزير العمل السابق