رحم الله البابا شنوده، الذي لم يكتف بالامتناع عن زيارة فلسطين المغتصبة المحتلة من قبل الصهاينة المجرمين، الذين استباحو كل المحرمات في عرف الاديان كلها، وعرف الانسانية، بل حرم ذلك على كل المسيحيين الاقباط أيضاً.
كان يعدّ نفسه واتباع كنيسته ركنا اساسيا من بلده المعادي للمحتلين! فهل غبطة البطريرك يظن انه وكنيسته شيئان ثانويان في لبنان، المحارب والمعادي لهذا للكيان؟ ام انه ذاهب الى اسرائيل ليعبر لهم عن انه ليس لديه مشكلة معهم؟ نرجو من غبطته ان يوضح لنا على اي ضفة من الوادي يحب الوقوف؟
سمير فاضل