تعقيباً على التقرير المنشور في ««الأخبار» تحت عنوان «خنادق الثورة الخمسة»، بتاريخ ٢٢ نيسان ٢٠٢٢، جاءنا من «بيروت مدينتي» التوضيح الآتي:أولاً، بيروت مدينتي ليست عضواً في تحالف وطني ولم تكن بهذا التحالف في أي يوم من الأيام. وللتذكير، بيروت مدينتي لم تخض الانتخابات النيابية في عام ٢٠١٨.
ثانياً، تتبنّى بيروت مدينتي التشاركية في عملها، ولهذا هي جزء مؤسّس من عدة تحالفات أثبتت نجاحها مثل ائتلاف إدارة النفايات الذي أوقف المحارق، ونقابتي، والنقابة تنتفض وإتلاف لبنان نحو الأفضل الذي يضمّ عدة مجموعات تقوم بتحركات في الشارع وتناصر قضايا المواطنين.
ثالثاً، إن المقال قد أوحى بوجود تحالف مع العديد من المجموعات التي ذكرها المقال. لقد بادرت بيروت مدينتي مع مجموعات أخرى بالإعلان عن مبادرة في مؤتمر صحافي في 13 نيسان تهدف الى تأسيس جبهة معارضة تعبر عن ثورة تشرين. وبالتالي هذه الجبهة لم تشكل بعد وهي في طور البناء مع المجموعات التي تتوافق مع رؤيتها السياسية وطريقة عملها. وبيروت مدينتي كانت السبّاقة في وضع برنامجها الانتخابي عند ترشحها ولا تخوض الانتخابات من دون نشر أهدافها وسياستها وتعتمد الشفافية في عملها السياسي وتنشر ميزانيتها بكل شفافية وترفض أي تمويل من غير اللبنانيين وتضع سقفاً منخفضاً لأيّ متبرع خلافاً لأحزاب السلطة التي اعتبرتها المقالة أوضح مع الناخبين من مجموعات الثورة.
وأخيراً، إن تعدد التحالفات أمر صحي يعكس مصداقية هذه المجموعات تجاه المواطنين وتعدد المسارات السياسية لها. وتؤكّد بيروت مدينتي سعيها إلى أن يكون التنوع مفتاحاً للنجاح عبر التنسيق والتواصل المشترك لإسقاط هذه المنظومة الطائفية الفاسدة والميليشيوية.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا