مساعدات الإمارات للأوقاف
تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» (11/4/2014) تحت عنوان «المفتي والسنيورة»، وفيه أن كتاباً مفتوحاً (مغفلاً من التوقيع) تم إرساله الى سفارة دولة الامارات العربية المتحدة، نؤكد أن ما ورد في هذا الكتاب بإجماله هو كلام عار من الصحة، وخاصة لناحية ما ورد فيه، أن المنحة المالية والصحية هي لكافة موظفي مؤسسات دار الفتوى، بل إن هذه المنحة هي حصراً للعاملين في الاوقاف الاسلامية

وجميع الدوائر الوقفية في لبنان، ولم يتم استغلالها لمصلحة أي تيار أو حزب أو مجموعة، بل تمت مراعاة الدقة والشفافية الكاملة في إعداد الجداول والأسماء في جميع المناطق، وإن بطاقات التأمين الصحي أعطيت للمستفيدين منها بناءً على هذه الجداول الدقيقة ولكل شخص باسمه الشخصي. وأما عن رسائل الشكر التي وجهها مفتو المناطق، فقد تم ذلك بالتنسيق مع المدير العام ليقوم كل مفت في منطقته بشكر دولة الامارات على هذه المكرمة العظيمة والمنحة الكبيرة التي ساهمت في تخفيف الاعباء المالية والاستشفائية عن العاملين في الاوقاف الاسلامية على مساحة كل لبنان.
إن المدير العام للاوقاف الاسلامية يتمنى على الجميع مراجعته في كل ما يتعلق بهذا الدعم خدمة لمصلحة موظفي الاوقاف من العلماء والاداريين. ونؤكد أنه يجب على الجميع أن لا يدخلوا خلافاتهم الشخصية والتجاذبات في هذا العمل الانساني الكبير رحمة بالمستفيدين منه من علماء وخدم ومؤذنين ومكلفين، والذين هم بأمس الحاجة اليه. ونؤكد أن سماحة مفتي الجمهورية لم يتدخل مطلقاً بهذه المساعدات، بل أوكل الأمر بكامله إلى المديرية العامة للأوقات الاسلامية التي تقوم بالتنسيق مباشرة مع مكتب دولة الرئيس فؤاد السنيورة بإعداد الجداول والاسماء حسب الاصول وبناءً على طلب الجهة المانحة. وأخيراً، نعود لنؤكد ونقدم واجب الشكر الى دولة الامارات العربية المتحدة بواسطة مؤسسة خليفة بن زايد للاعمال الانسانية برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حفظه الله تعالى، والتي قامت مشكورة كعادتها بالنأي والابتعاد عن كل الخلافات والسلبيات، وهي تقوم بأعمالها الانسانية وبحمل هذا العبء المالي الكبير المجرد عن أي موقف سياسي أو مصلحة أخرى.
المدير العام للأوقاف الاسلامية
الشيخ هشام يحيى خليفة

■ ■ ■


توضيح

ورد في «الأخبار» (العدد 2246) تحت عنوان «اليونيفيل تهتك حرمات الأهالي» أن المواطن حسن فواز من بلدة تبنين قال: «إن قوات اليونيفيل ترسل دورياتها في ساعات متأخرة من الليل من دون اعتبار لراحة الأهالي»، ونظراً إلى أنني أحمل الاسم نفسه وأنا موظف مع قوات اليونيفيل، فإن ذلك عرضني للمساءلة ويؤثر في مصالحي الخاصة. لذلك أعلن أنني لست المعني بالاسم المذكور ولا علاقة لي بالتصريح المنشور.
حسن محمد فواز