رداً على ما نشرته صحيفة «الأخبار» اللبنانية في عددها الصادر السبت 30 أيار 2020 ويوم الاثنين 1 حزيران 2020أوضح السفير اللبناني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فؤاد شهاب دندن، أن ما ورد في الصحيفة عن «تقليص لمهام الأجير في السفارة ه. م. ومنعه من تلقي أموال من الأهالي لإيصالها إلى أبنائهم السجناء اللبنانيين في السجون الإماراتية وعدم التوسّع في متابعة شؤونهم، تحسّباً من إحراج السفير جرّاء ذلك» مناف لحقيقة الأمر وواقع الحال، فبناءً على قرار وزارة الخارجية والمغتربين بتخفيض النفقات من البعثات اللبنانيّة في الخارج، رفض الأجير المذكور الاستمرار بالقيام بمهام المُعقب أو ساعي بريد السفارة بعد تقليص بدل أتعابه الشهرية الإضافية على راتبه كونه يستخدم سيارته الخاصة في هذه المهمة والتي من ضمنها إيصال أموال من الأهالي لأبنائهم السجناء، بالإضافة إلى تسلم وتسليم كل المعاملات من وإلى الإدارات الرسمية في الدولة. أضاف السفير دندن: إن هذه الخدمة لا تزال قائمة عبر شركة متخصصة تم اعتمادها للقيام بمتابعة معاملات السفارة في كل الدوائر الرسمية وإيصال أموال الأهالي لأبنائهم السجناء، وتم ذلك أخيراً وتحديداً قبيل عطلة عيد الفطر، ولدى السفارة إيصالات بذلك. أما في ما يتعلّق بمتابعة شؤون السجناء اللبنانيين، فالسفارة تقوم بكامل واجباتها بزيارتهم والاطمئنان على أوضاعهم داخل السجون، بغض النظر عن الأحكام الصادرة بحقهم، فإن السفارة لا تتدخل في الشأن القضائي الإماراتي، فالسفير شخصياً قام أخيراً بزيارتهم، قبل جائحة كورونا، ولا حرج في ذلك ولا فرق مهما كانت الأحكام الصادرة بحقهم، والقنصل السيدة جويل أنطون تقوم دورياً بزيارتهم والوقوف على احتياجاتهم، فهم سجناء لبنانيّون ولهم علينا حق رعايتهم بصرف النظر عن الأحكام الصادرة بحقهم. أما بالنسبة إلى ما يتعلّق بوضعهم في ظل وباء الكورونا، فالسفارة تتابعهم منذ بدء انتشار الوباء، وهي على اطلاع بإجراءات الوقاية المتخذة من قبل السلطات الإماراتية التي ستوافينا بردٍ رسمي على مذكرة أرسلتها السفارة اللبنانية إلى الخارجية الإماراتية بهذا الخصوص.
السفير اللبناني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة
فؤاد شهاب دندن