القومي يوضح: انقلابنا كان أبيضفي مقالته في «الأخبار» (27 أيار 2019)، بعنوان «سامي الخطيب التقاطع الممكن بين الشهابية والناصرية والبعث»، ذكر الاستاذ نقولا ناصيف بأن اللواء الراحل سامي الخطيب وعلى خلفية التحقيق في المحاولة الانقلابية التي نفذها الحزب القومي، «كان لا يزال يحتفظ بتسجيلات الإعترافات تلك في منزله في قريطم. لأن المقصود ليس انقلاباً فحسب، بل قتل فؤاد شهاب وإسقاط نظام برمّته».
إن عمدة الإعلام تنفي صحة ما أورده الأستاذ ناصيف، وتؤكد بأنه لا يمت الى الحقيقة بصلة، فكل التحقيقات الرسمية ومضمون الافادات والاعترافات التي اصبحت معروفة لدى الراي العام ونشرت في وسائل الاعلام، وخاصة في جريدة «النهار»، لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى هذا الاتهام الباطل.
وتلفت العمدة إلى أنّ منفذي المحاولة الانقلابية أرادوا تنفيذ محاولة انقلابية بيضاء ومن دون نقطة دم واحدة، وهذا ما حصل بالفعل، وهذا ما تؤكده وثائق التحقيق، وهذا ما يدحض ما ورد في مقالة الاستاذ ناصيف. لذا اقتضى التصويب.
عمدة الإعلام
الحزب السوري القومي الاجتماعي

■ ■ ■

توضيح من مستشفى دار الأمل
وردت في ما نشرته «الأخبار» تحقيق حول عقود المصالحة بين وزارة الصحة والمستشفيات (27/05/2019) مغالطات بحق مستشفى دار الأمل الجامعي تستوجب الرد:
أولاً: يطالب المستشفى بمساواته ببقية المستشفيات التي تجري عقود مصالحة عن الأعمال الطبية خارج الإعتماد المخصص لها. وخلافاً لما جاء في التحقيق، فإن مستشفى دار الأمل الجامعي بعكس الأكثرية الساحقة من المستشفيات الخاصة لم يحصل على مستحقاته عن السنوات 2009 - 2010 - 2011 بموجب القرار 225 والمرسوم 1055.
ثانياً: نؤكد أن السقف المالي المحدد للمستشفى لا يكفي لمعالجة المرضى. وبناء على موافقة الطبيب المراقب في المستشفى ومدير العناية الطبية ومعالي الوزير، يُصار إلى تجاوز السقف في حالات مرضية يمنع القانون عن عدم استقبالها، وهي حالات عناية فائقة في مختلف الاختصاصات ولا يوجد في المنطقة تقريباً مكان لاستقبالها.
ثالثاً: في المصالحات وبعد جهد جهيد لم نتقاض بعد إلا مستحقاتنا عن عام 2012 - 2013.
مدير العلاقات العامة
الدكتور ركان علام