جاءنا من المكتب الإعلامي للنائب أنور الخليل: نشرت «الأخبار» في عددها بتاريخ 1 أيار 2018 مقالاً موقّعاً باسم فراس الشوفي بعنوان «انتخابات النكاية... من حاصبيا إلى خلوات البياضة». ولما كان المقال قد تعمّد الإساءة إلى النائب أنور الخليل، وتضمن معطيات تنطوي على الكثير من الافتراء، مستخدماً بعض الأحيان مصطلحات لا تعكس مستوى مهنياً، تميّزت به صحيفتكم الكريمة (...)، يهمنا توضيح الآتي:
1 ـــ يدّعي الشوفي أن النائب أنور الخليل «اختفى لسنوات في بيروت»، إن هذا كلام غير صحيح. لقد تعرّض النائب الخليل لوعكةٍ صحيةٍ بسيطة، لكنه بقي حاضراً في بيروت، مشاركاً في الاجتماعات البرلمانية، ولم يتأخر يوماً عن القيام بواجباته التشريعية، وكان مكتبه حاضراً في منطقة حاصبيا ومرجعيون ينفذ البرامج الإنمائية والتربوية والاجتماعية والصحية والثقافية بشكلٍ متواصلٍ.
2 ـــ يتهم الكاتب الخليل بشراء الأصوات التفضيلية في حاصبيا وبعض قرى مرجعيون، مستخدماً مصطلحات تتعمد الإساءة إلى النائب الخليل.
إن المكتب الإعلامي يؤكد أن ما قاله كاتب المقال هو محض افتراء وكذب، وأن النائب الخليل بعيد كل البعد عن شراء الأصوات، وهو مؤمن بأن الناخبين الجنوبيين هم أنزه وأكبر من مثل هذه الشائعات والتوصيفات التي يحاول كاتب المقال وصفهم بها.
إن علاقة النائب الخليل بالجنوبيين هي علاقة احترام وثقة، كما هو الحال بعلاقة النائب الخليل بزملائه بالكتلة التي حاول كاتب المقال الإيحاء بأن الخليل «لم يوفر حتى ناخبي زملائه من محاولات شراء أصوات ناخبيهم»، وهذه المحاولة (...) لن يكون لها أي أثر في علاقة الخليل بزملائه على الإطلاق.
3 ـــ يقول كاتب المقال: «إن مزاج العائلات اليزبكية حانق على أنور الخليل»، وإنه «ليس وارداً أن يمنح هؤلاء أصواتهم لممثل الحزب الاشتراكي وممثل رئيس المجلس النيابي».
إن المكتب الإعلامي، يؤكد أن النائب الخليل لا يميّز في بلدة حاصبيا وقرى القضاء بين أبناء المنطقة وعائلاتها، ولا يفرق بينها، ومبدأ فرز الناس على هذا الاساس إنما يعتمده من له مصلحة بإبقاء الزعامات التقليدية حية بعد أن ترهّلت وشاخت.
إن علاقة النائب الخليل بالعائلات اليزبكية لم تنقطع يوماً، وكان الخليل إلى جانبهم دائماً، عندما لم يجدوا من يقف إلى جانبهم.
4 ـــ يتحدت كاتب المقال عن اصطفاف كامل للنائب الخليل إلى جانب الاشتراكي...
إن المكتب الإعلامي يؤكد أن النائب الخليل ومن موقعه الوطني المستقل، يعتبر أن علاقته بالحزب التقدمي الاشتراكي هي علاقة تاريخية واستراتيجية وليست جديدة، وهي علاقة احترام متبادل، وتعاون مستمر لما فيه مصلحة أبناء المنطقة الإنمائية، وقد حقق النائب الخليل بالتعاون مع المراجع والجهات المعنية عدداً كبيراً من المشاريع الإنمائية التي تجاهلها كاتب المقال (...).
5 ـــ إن إيحاء كاتب المقال بأن الخليل قد علق صوره على الجدران العامة أسوةً بغيره، هو أيضاً محض افتراء.
إن النائب الخليل لم يخالف القانون وصور حملته الانتخابية قد علقت وفقاً للأصول على لوحاتٍ إعلانية مرخصة، أما الصور التي علقت على منازل وجدران العديد من أبناء حاصبيا، فقد جرى تعليقها بمبادرةٍ كريمة من أصحاب المنازل، في حين أن صور بعض المرشحين قد استباحت الأماكن العامة والطرقات، وهو تقليد قديم لدى هؤلاء».