عبود للأشقر: أين إنجازاتك؟تعقيباً على التقرير المنشور اليوم في «الأخبار»، للزميلة رلى إبراهيم، تحت عنوان: «غسان الأشقر... مقاتل ثمانيني لا ينهزم»، جاءنا من الوزير السابق فادي عبود التعليق الآتي:
كنت أخدت عهداً على نفسي بعدم الدخول بسجالات تتعلق بفترة ترشحي والتفاصيل التي رافقتها احتراماً للأمين غسان الاشقر ولعدم خلق أي بلبلة إضافية نحن بغنى عنها، حيث إن هذه الفترة أصبحت وراءنا والتركيز اليوم يجب أن يكون على الاستحقاق الاساسي المقبل في 6 أيار، إلا أن مستوى الكلام الذي صدر عن الأمين الأشقر في مقابلة أمس مع «الأخبار» يستدعي الرد، حيث الملاحظ أن هناك إصراراً على الإمعان في التصويب على مسيرتي وشخصيتي وحرف الامور عن مسارها الحقيقي. فكلامه واضح، واستطراد الصحافية واضح ايضاً. وبالتالي، توضيحاً للرأي العام، أودّ الإضاءة على ما يلي:
ـــ أولاً أستغرب كيف أن المناقبية القومية التي يفتخر بها الأشقر تدفعه إلى القول بأنني سعيت لفرض نفسي مرشحاً قومياً وأنني أتلطى تحت شماعة القومية، علماً بأن ترشّحي كان بدعم وتشجيع من غسان الأشقر وعائلته، وتشاورت معه في هذا الخصوص قبل الاعلان عن الترشح. وهل اكتشف اليوم فجأة أنني طارئ على القومية، في حين شجّع ترشحي سابقاً. افتخر بقوميتي التي أتمسّك بها أبعد من مناصب ومراكز، ولكن ليقم غسان الأشقر بمراجعة للشرذمة والتخبّط اللذين وصل اليهما القوميون العاجزون عن الوصول الى موقف موحّد بسبب تصنيف الناس بين قوميين ومدّعي القومية، وقومي نص نص. أما تلميحه: «يريد للحزب أن يتبنّاه لأنه قرابة فلان ويمون عليه»، فبالطبع يجب أن يتبنّى الحزب أبناء المناضلين حصراً، هذه هي تعاليم سعادة.
ـــ ثانياً، أما بالنسبة الى تفادي الانقسام في الحزب، فهذه هي الشمّاعة التي انطلق منها الأمين مع بعض «المستنوبين» من أعضاء المجلس الاعلى، وحالة الانقسام المذكورة كانت عبارة عن بضعة قوميين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، وانني كنت على تشاور دائم مع المرشح الاستاذ ميلاد السبعلي والمرشحين الآخرين، ليكون للقوميين والجو القومي مرشح واحد في المتن لتبيان حجم الجو القومي الحقيقي.
ـــ ثالثاً، يتّهمنا غسان الاشقر بأننا قضينا وقتنا في السياحة وشمّ الهوا باشارة ضمنية وعند المصلحة يعود مدّعياً القومية، فهل يقصد الأشقر فترة تولينا وزارة السياحة، أم قبلها خلال تولينا جمعية الصناعيين؟ وهل ينظر الى هذين الموقعين كشمّ هوا وسياحة؟ وهل كانت الإنجازات بعيدة عن مناقبية القومي الاجتماعي. كنا نتمنى قبل أن يقوم الأشقر بتقييم مسيرة الناس أن يقدم لناخبيه نبذة عن إنجازاته وصورة عن مشروعه الانتخابي.
■ ■ ■

طربيه تدّعي على واكيم
تعليقاً على ما ورد في جريدتكم بتاريخ 14/4/2018، تحت عنوان «طربيه مرشحة إلى مركز متوسطي»، جاءنا الرد الآتي:
تؤكد السيدة ريما طربيه أن هذا الخبر ملفق ولا يمت الى الحقيقة بصلة، وخاصة ما نقل على لسان المرشح عمر واكيم الذي تقدمت السيدة طربيه بدعوى جزائية ضده بجرم القدح والذم.
ريما طربيه