أوردت جريدتكم بتاريخ 2/2/2018 مقالاً تحت عنوان «الموظفون يعاقبون برواتبهم لنسفهم قرار GDS... أوجيرو ولعانة والعمال إلى الإضراب» للكاتبة فيفيان عقيقي.يهمّ مجلس نقابة موظفي وعمال المواصلات السلكية واللاسلكية الدولية في لبنان (أوجيرو) أن يوضح الآتي:
أولاً: إن نقيب عمال الهيئة هو الوحيد المخول بالتكلم باسم النقابة، أو أي شخص ينتدبه المجلس التنفيذي، وإن ما ورد في المقال تحت مسمى «مصادر نقابية» لا يمتّ إلى العمال ولا إلى المجلس التنفيذي بأية صلة.

ثانياً: إن ما ورد لجهة الأجور ومستحقات المديرين هو أرقام مبالغ بها بصورة فاضحة، ولا تعكس الحقيقة لا من قريب ولا من بعيد.
ثالثاً: إن موضوع إقرار السلسلة سيكون المحور الأساسي للمؤتمر الصحافي الذي دعا إليه المجلس التنفيذي للنقابة بتاريخ 7/2/2018 في مقر الاتحاد العمالي العام عند العاشرة صباحاً.
رابعاً: بخلاف ما أشار إليه المصدر «النقابي» المشار إليه بالمقال، فإن عضو مجلس إدارة هيئة أوجيرو ــ مدير الشبكات السيد هادي بو فرحات يتمتع بالكفاءة العلمية المطلوبة والخبرة العالية في ميدان عمله، التي تؤهله للقيام بالمهام الموكلة إليه من قبل كل من مجلس الوزراء والمدير العام للهيئة، وقد أثبتت هذه الجدارة عملياً وعلى الأرض خلال إدارته لعشرات الفرق الفنية التي عهد إليه بتنفيذ وصيانة خطوط الـ DSL على مدى سنين طويلة، كما أنه قد تبوّأ لمدة ثلاث سنوات منصب مستشار وزير الاتصالات لشؤون خدمات المعلومات.
خامساً: في ما يختص بالاجتماع الذي دعا إليه المجلس التنفيذي للنقابة (موضوع المقال) والذي حضره سعادة المدير العام وعضو مجلس الإدارة وكافة مديري الهيئة، إضافة إلى قرابة المئة مستخدم حضروا تلقائياً لشرح هواجسهم ومطالبهم المحقة في ما يتعلق بتوقيع سلسلة الرتب والرواتب الجديدة، فقد تم هذا الاجتماع بأجواء من النقاش والتفاعل الجدي والمسؤول من كافة الأطراف، ولم يشهد أي توتر أو تصعيد كما ما ورد في المقال، بل على العكس من ذلك، فإن النقابة تعتبر هذا اللقاء صفحة نقابية مضيئة وتعاهد عمال الهيئة على تكرار هذا اللقاء وتعميمه على كافة المناطق اللبنانية.
سادساً: أما ما ورد عن المياومين بوصفهم الحلقة الأضعف في الهيئة، فإننا إذ نرفض أي إيحاء يشكك في حرص النقابة على حقوقهم بوصفهم جزءاً لا يتجزأ من الكيان العمالي لهيئة أوجيرو.
نقابة عمال هيئة أوجيرو