تنبّه حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» الجمهورَ الكريم إلى أنّ المغنية الفرنسيّة باتريسيا كاس، التي يُفترض أن تغنّي في «أمسيات زحلة » في 16 آب 2017، ستغنّي في تل أبيب في 28 أيلول من هذا العام. وهي سبق أن غنّت في الكيان الصهيونيّ سنة 2009، وأحيت حفلين في حيفا وتل أبيب في 6 و7 نيسان 2014 .
إنّ حملة المقاطعة في لبنان، كما حملة المقاطعة في العالم، تعتبران أنّ المشاركة في أيّ نشاط فنيّ أو ثقافي أو أكاديميّ داخل الكيان الغاصب هي ـ في أحسن الأحوال ـ غضٌّ للطرف عن جرائمه، وهي ـ في أسوأ الأحوال ـ تلميعٌ لصورته الدموية والتهجيرية بإلباسه ثوباً قشيباً من الفن والحضارة والفرح.
إنّ حملة المقاطعة في لبنان تدعو «كاس» إلى إلغاء حفلها في الكيان المجرم في شهر أيلول القادم، وأن تحذو حذو مئات الفنانين العالميين أمثال رودجر ووترز ، ولورين هيل، وأليس ووكر. وكنا قد وجّهنا إليها رسالةً بالفرنسية في هذا الصدد.
أما في حال إصرارها على «تسلية المحتلّين» في أيلول من جديد، فإنّ حملة المقاطعة تدعو المواطنين في لبنان إلى مقاطعة حفلها في زحلة. كما أنّها تطالب إدارةَ هذا المهرجان وكافة المهرجانات في لبنان بالامتناع عن دعوة أيّ فنان أيّد الكيان أو شارك في «تبييض» صورته.
كفى تنكّراً لعذاباتنا وتهجيرنا وشهدائنا وأسرانا وجرحانا!
كفى استهانةً بذكرى مَن قضى عمره كي نعيش على أرضٍ محرّرة ِمن العدو الإسرائيلي!
(حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل»
في لبنان)