أبي رميا: لن أقحِم نفسي
تعليقاً على ما نشرته «الاخبار» أمس ضمن خانة «علم وخبر» تحت عنوان «طعن في ترشيح ابي رميا»، يؤكد النائب سيمون ابي رميا أن «موقعي النيابي ومسيرتي النضالية العونية يمنعاني من اقحام نفسي في سجالات إعلامية للرد على افتراءات ومهاترات خلفيتها الحقد والحسد ونحن على أبواب انتخابات نيابية مصيرية ضد أشخاص مطعون أصلاً في قيمهم الاخلاقية».
المكتب الاعلامي
للنائب سيمون أبي رميا

■ ■ ■


الامام الصدر

يا مَن له الأسيادُ رأسا قد حَنتْ
وبِذي انحِناءٍ عن ذنوبها كَفرتْ
فإذنْ غدا فوق الأنامِ بعِمةٍ
في ظلها التِّيجانُ شأناً قد جَنَتْ
في مُقلتيهِ زُرقةُ السبعِ العُلا
وبها بصيرتُهُ عنِ الخطأِ ارْتَقتْ
لك هيبةٌ منها كِبارُ ملوكهمْ
عن تاجها لك باللقاءِ تنازلتْ
هي هيبةُ الموعودِ مِن ربِّ السما
هل تَبقى هاماتٌ إليه ما عَنَتْ
بعصا نبيِّ الهُودِ أنت قهرتَهُمْ
إنَّ العصا لك بعد آلٍ أُوكِلَتْ
يا عِمّةً منها العمائِمُ تُنسَجُ
ما دامتِ الحوزاتُ فَذًّا خَرَّجَتْ
هو ماردٌ في بحرِ علمٍ راجلًا
وبهِ السباحةُ أهْلُ عَوْمٍ جانَبَتْ
مِن بعد ما صلبوك يا وطني هُمُ
فيك مُخلصَهُ الطوائفُ قد رأتْ
قد خَصَّك الآلُ بعِمَّتك التي
لِخَوَاصِ مَن والاهُمُ قد فُصِّلَتْ
كم من مليكٍ غاب طيَّ صحيفةٍ
ولك الصحائفُ للقيامةِ سُخِّرتْ
إنْ عمُّ سامٍ خاطفٌ أو مشرقيْ
نعلاك بعد الخطف فوقهُمُ اعْتلتْ
ما دمتَ تلميذ الخميني فانت مَنْ
كلُّ المدارس مِن علومه شَرَّعتْ
عنَّا غيابك غيبة الصحب الألى
ما غابوا ما دامتْ بكربلا صُدِّقتْ
ما دام نصرالله فينا لم تَغِبْ
لو غبتما يعني الحياة تَوقَفتْ
ولقد برى فينا الفؤادَ غيابُك
رقَّتْ إذنْ جُدُرُ الفؤاد وصُدِّعتْ
عامتْ صدورنا بالدماءِ بدمعهِ
عُدْ سيدي واشفِ قلوبًا جُرِّحتْ
والبيْنُ لو دقَّ العظامَ بنا فما
قاماتُنا للبيْن منه قد انْحَنتْ
أوَينحني قومٌ بهم صدرُ الورى
إلا لِمَن أرْجاسُ عنهمْ أُذهِـبتْ
هو سابق بِسنين ضوءٍ أُمةً
مَن دورَ إخوةِ يوسفٍ قد مَثَّلتْ
إنْ غَيَّبوكَ الشمسُ بعد مغيبها
مِن دون فتوىً منك ما قد أشرقتْ
يا عُرْبُ صدرَ العُرْب إنْ غَيبتُمُ
عنكمْ صدارةُ أُمةٍ قد غُيِّبتْ
أنا يَعربيٌّ والعروبة كُنيتي
ومِن الألى باعوا الاصولَ تَنكَّرتْ
يا أمةً مِن جهلها ضحك الورى
بعد غِيابهِ فَتَّتوها وفُتِّتتْ
وإذا سُئِّلتِ بيوم حشـرٍ أيْنَهُ
كنتِ كمَن بوجود حَشرٍ فُوجِئتْ
هي مثل فرعونٍ لبحرٍ بَلَّطتْ
أي كالتي في بحر موسى أُغْرِقتْ
لو دون نـصرِالله بعدكَ نسألُ
أهَلِ الطبيعةُ في سلوكٍ خَرَّفتْ
الطبيب علي فواز ـ تبنين