قانون الستين المتجدد
سقط سهواً عند فخامة الرئيس الذي أثبت في سجّل مواقفه المبدئية أنه من القليلين الذين يثبتون على مواقفهم لا سيما عندما أشهر الفيتو بوجه الستين والتمديد. لكنه على الأرجح نسي سهوا أن يشمل معهما قانون المختلط الهجين المزخرف بالنسبية، حيث أنه سيحيا من جديد بعد أن أعلن موته سريريا ولم يعد أمام الشعب المسكين سوى مناشدة فخامة الرئيس المؤتمن على الدستور أن يضرب بيد من حديد نحو قانون وحيد يعتمد النسبية دائرة واحدة.

لقد أصبح معلوما كما وضوح الشمس أن تذاكي السياسين ينتصر غالبا بتكريس الاستئثار وترسيخ الطائفية بين اللبنانين واستغلال ضعفهم أمام ولائهم لهم، وأصبحت حنكة الأقطاب السياسية في المناورة تفوق المعقول وباتت لا تنطلي على أي مسطول. لكنها للأسف تحظى دائما بالقبول....
عباس حيوك ـ عيتا الشعب

الجنة المغتصبة

تغربت فترة بهالدني مرة
حملت معاي الشوق زوادي
تإرجع عأرض الجد بنفس حرة
وعيش بكرامي مجاور ولادي
وبالفعل صار ورجعت بالمرة
وجاورت الولد عا أرض أجدادي
وتركت الكوى والشوق مطرحو برا
وقنعت بباب الرزق المتواضع وعادي
مفكر حالي راجع عا جنة مصوره
حس اﻷمان فيها وعيش السعاده
طلع قدامي بلاد خربانة مدمرة
حكامها بايعين الشرف قوادي
باعوا شرفهم تا كونوا زمرة
وشعلوا الفتنة تا ينهبوا بلادي
كل يوم في بينهم قصة مدبرة
نوموا الناس وبكل ضيعة إلن حادي
لوثوا النبع تا ميتو صارت معوكرة
وباعونا المي مكررة بكم قرش وزيادي
وقطعوا الضو(الكهربا) عنا وصارت مسخرة
وصرنا الضو بالعتم عم نشحدو شحادي
ولوثوا البحر بمجاري عا ميتو مستجررة
وصار أكل السمك منهم يلزمو شهادي
شفت الوطن صار إلهم مستعمرة
ما عاد إلنا، ولا حظ فيه إلهن ولادي
الوطن الكان بيوم إلنا فيه مفخرة
صرت ما بفتخر ولا حب العيش فيه
إلا إذا طهر حالو من ياللي نجسوه
ت يصير قبلتي وقبلة ولادي ...
إبراهيم مالك