إلى الرئيس ميشال عون
يعترف لكم العالم بأنكم لبننتم الإستحقاق وهذا أكبر إنجاز. المهمة صعبة، وليست مستحيلة. وهناك إيمانٍ وطيد وإرادة صلبة. وانت من قلت: «لن أدعكم تبكون ثانية»
ولكن، يا فخامة الرّئيس، نخاف عليكم من «أكلة الجبنة» الذين لن يتركوا مناسبة إلاّ وسيحاولون إفشال عهدكم.
لذا، جئت، أنا المواطن العادي والكادح الذي ألتوي من حكم الفاسدين، مقترحا «خارطة طريق» تكون نور شمعة في ظلام تعيش فيه الدولة منذ أكثر من ربع قرن:
ـــ بداية الإصلاح يكون بإعتماد قانون إنتخابي على اساس النسبيّة.
ـــ إستعادة الأملاك البحريّة والنّهريّة.
ـــ إعادة الترامواي إلى بيروت لحلّ مشكلة السّير، وانشاء سكة نقل حديدية تصل لبنان من شماله الى جنوبه.
ـــ إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وبخاصة أنّ أراضي واسعة حرّرتها الدولة السورية صالحة لسكنهم.
ـــ اعادة النظر في رواتب النواّب والوزراء إذ أن من يسعى إلى جاهٍ فليكن ذلك على حسابه، إضافة إلى إلغاء المخصّصات ورواتب النواب السابقين.
ـــ مسح الأراضي بشكل نهائي في كل لبنان، وتثبيتها بالأوراق الرّسميّة، إضافة إلى إستعادة الأملاك الجمهوريّة والبلديّة التي تعدّى عليها المواطنون.
ـــ إعادة أراضي وأملاك وسط بيروت إلى أصحابها.
ـــ إقامة محطّات التّكرير في كل لبنان لوقف التلوّث إن على الشاطئ أو المياه الجوفيّة.
ـــ فرض رسوم على العمال السوريين اسوة بباقي الدول.
ـــ حماية الإنتاج الزراعي والصناعي من المضاربة الخارجية.
ـــ اقرار سلسلة الرتب والرواتب لكافة العاملين حتى تتحرّك العجلة الإقتصادية.
ـــ إلغاء الصناديق المشبوهة وتنظيم الهيئة العليا للإغاثة.
واختم بكلمة شكر كبيرة إلى القائد الإستثنائي أبو هادي على ما قام به مؤخرًا تجاه اللبنانيين، فكان موقفه يتمّ عن نبل وشرف وكرامة وصدق وإخلاص ووفاء.
ساسين شلفون


وزارة الصحة والتغطية الشاملة


تعليقاً على ما ورد في صحيفتكم الكريمة صباح يوم السبت حول مشروع التغطية الصحية الشاملة لمن هم فوق الـ 64 عاماً، يهم وزارة الصحة العامة توضيح ما يلي:

أولاً: في ما يتعلق بالمريض إبراهيم رمضان، فإن وزارة الصحة فتحت تحقيقاً بالقضية، وقامت باستدعاء مدير مستشفى راغب حرب، وسيتم استرداد المبلغ الذي دفعه كفرق وزارة خلافاً للقانون والتعميم الصادر عن وزير الصحة ببدء تنفيذ التغطية الصحية الشاملة لمن هم فوق الـ 64 ابتداءً من الأول من تشرين الأول الجاري.
ثانياً: مشروع التغطية الصحية الشاملة لمن هم فوق الـ 64 يسلك الطريق السليم والأرقام تحكم على التجربة بالنجاح أو الفشل بعدما تم تسجيل دخول 3844 مريضاً إلى كل المستشفيات في لبنان، منذ مطلع الشهر الجاري، وتلقي علاجهم على نفقة وزارة الصحة 100%، في حين أن عدد الشكاوى قليل جداً وتُعالَج فور الإبلاغ عنها، فمعظم المستشفيات تلتزم تطبيق التغطية الشاملة بشكل سليم، وإن كان هناك بعض محاولات التلاعب من قبل بعض المستشفيات التي ستُتَّخَذ إجراءات حازمة بحقها إذا امتنعت عن تطبيق القرار الذي أصبح جزءاً من العقد الموقع بينها وبين الوزارة، وهو إلزامي.
ثالثاً: إطلاق مشروع التغطية لم ولن يكون إلا مهرجاناً وطنياً كبيراً احتفالاً بعودة الدولة للقيام بدورها الراعي وبوظيفتها الاجتماعية دفاعاً عن حقوق المواطنين وحمايتهم من جشع الفاسدين واستغلالهم، وابتهاجاً بالبدء بتحقيق نظام صحي اشتراكي عادل ينصف الفقراء والمحرومين بأبسط حقوقهم بالطبابة وبالشيخوخة، على أمل تطبيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين يوماً ما.
رابعاً: يهم وزارة الصحة أن توضح للمواطنين أن آلية الاستفادة من مشروع التغطية بسيط جداً، حيث يكفي إبراز بطاقة الهوية التي تثبت تجاوز المريض عمر الـ 64 لتصدر حينها بطاقة الاستشفاء تلقائياً بالتغطية 100% بدلاً من 85%، إلا أن وزارة الصحة يهمها أن توضح أيضاً أن التغطية لا تشمل الفحوصات الخارجية والطوارئ إنما حالات الدخول إلى المستشفيات، التي تبحث في آلية لتغطيتها أيضاً.
خامساً: تدعو وزارة الصحة جميع المواطنين إلى الإبلاغ فوراً عن أي حالة ابتزاز قد يتعرضون لها في أي مستشفى من خلال الاتصال على الخط الساخن للوزارة على 1214 أو الحضور شخصياً إلى الوزارة التي لن تتساهل مع أي محاولة تلاعب.
سادساً: تؤكد وزارة الصحة أن مشروع التغطية سيبقى موضع تقويم دائم بين وزارة الصحة والمستشفيات، لمعالجة أي ثغرة أو مشكلة أو خلل من الممكن أن يحصل.