الدغدغة الرئاسيّة
... وبعد هذا الدّوران في الحلقات المفرغة للمرشحين الأربعة الذين إنحصرت بهم الترشيحات منذ البداية! وعلى مدى سنتين ونيّف من إصطفاف الضّفتين الآذاريتين المتصارعتين أمام إستهلاك فارغ... وبما أنّ الأمور وصلت إلى النقطة السوداوية التي نحن فيها، وبعد أن حُصرت الترشيحات بالمرشحين المعروفين، وكي لا نبقى في دوّامة البُكاء على الأطلال، فإنّ قوى 8 آذار مطالبة بتوحيد مرشّحيها قبل فوات فُرصة نهاية الشّهر التي من المرجّح أن تكون الأخيرة في ظلّ صراعات المنطقة إقليميّاً ودوليّاً لا سيما ما ستُسفر عنه الإنتخابات الأميركية وتداعياتها.
من الواضح أنّ المرشّحين لن يتخليا عن مواقفهما، وبما أنّ كلمة السرّ لتيّار المستقبل بترشيح رئيس تكتّل الإصلاح والتغّيير لم تأت بعد، وتجنّبا لإستمرارالدغدغة الرئاسيّة من خلال تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن الذي أصبح مشرذماً، فإنّه بات من الحكمة والتواضع أن يُبادر المرشّحان إلى غسل قلوب الصّف الواحد بترشيح أحدهما للآخر وتسويقهما لمبادرةٍ الرّئاسة على أن لا تتجاوز ثلاثة أشهر لإجراء إنتخابات نيابية على أساس النسبية دائرة واحدة أو لكل محافظة لتمثيل مجلسٍ نيابيٍ صحّي ينبثق عنه برلمان ذو تمثيلٍ شعبيٍ حقيقي لإيصال رئيسٍ إلى رئاسةٍ فقدت هيبتها.
عبّاس حيّوك ــــ عيتا الشّعب

■ ■ ■


رد مستشفى البوار

تعليقا على ما ورد في "الاخبار" (12/10/2016) تحت عنوان "مجلس شورى الدولة: الضرر المعنوي الشخصي أهم من الصالح العام"، نود تأكيد أن قرار مجلس الخدمة المدنيّة الصادر بتاريخ 16/8/2016 خلص إلى ما حرفيّته: "لذلك فإن مجلس الخدمة المدنيّة يرى أن إنهاء خدمة مجلس إدارة المؤسّسة العامّة لمستشفى فتوح كسروان الحكومي ــــ البوار، يتطلّب في ضوء ما تقدّم، تعيين مجلس إدارة جديد وفقاً للأصول المتبعة في هذا الشأن". وبالتالي، فإن المجلس أوضح أن القانون لم يترك للوزير صلاحيّة تسيير المرفق العام كما في التقرير، إضافة إلى القراءة المغلوطة والمجتزأة والتحليل المشوّه لقرار مجلس شورى الدولة الوارد فيه. أما كلّ ما جاء في التقرير للمرة الثانية من إتهامات وأكاذيب وتشويه سمعة، فهو موضوع متابعة من قبلنا أمام القضاء المختص.
رئيس مجلس إدارة - مدير مسشتفى فتوح كسروان الحكومي في البوار
الطبيب شربل عازار