عطفاً على ما ورد في جريدتكم الغراء (العدد ٢٩٨٠، الخميس ٨ أيلول ٢٠١٦)، تحت عنوان "علم وخبر"، فإنني أستهجن كل ما ورد في ما يتعلق بوقائع الإجتماع بين بلديتي اليمونة والعاقورة، الذي ركز على الحل المؤقت الذي توصلنا اليه عام ١٩٩٩، والقاضي بإنشاء منطقة محرمة بين اليمونة والعاقورة بإشراف قيادة الجيش ريثما يتم العمل على حل نهائي لقضية المشاعات. لذلك فإن ما ورد لجهة الإتفاق على الحدود المرسومة عام ١٩٣٦ لا أساس له من الصحة. وإننا من منطلق الحرص على السلم الأهلي وحسن الجوار نتمنى على صحيفتكم الموقرة توخي الحذر والدقة في تقصي الحقائق، إذ ربما هناك أياد خفية تسعى لخلق بلبلة نحن في غنى عنها في هذا الظرف الحساس الذي يحيط بالوطن وبكل المنطقة.رئيس بلدية اليمونة طلال شريف