القوات توضح
عطفاً على التقرير الصادر في «الاخبار» أمس تحت عنوان: «معراب تقاطع بكركي حتى إشعار آخر»، يهمُّ الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية أن توضح أنه باستثناء الكلام المنسوب الى الأمين العام للحزب الدكتور فادي سعد فإن ما ورد في التقرير يجافي الحقيقة جملةً وتفصيلاً. وعليه الى ما يلي:
أولاً، في موضوع الحوض الرابع المشار اليه في التقرير، طُلب من القوات اللبنانية ارسال ممثل عنها الى الاجتماعات ذات الصلة في بكركي، ولبّت بشخص الدكتور غسان الحاصباني.

ثانياً، ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كان قد اتصل بالبطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وهنّأه بالأعياد عشية الميلاد المجيد.
ثالثاً، أوعز رئيس القوات اللبنانية الى كلّ مسؤولي الحزب في البقاع الشمالي للمشاركة في استقبال غبطة البطريرك الراعي أثناء زيارته المنطقة.
وتأسف الدائرة الاعلامية على اصرار البعض وتماديه في المحاولات الفاشلة لزرع الشقاق بين القوات وبين بكركي، تتمنى عليكم التدقيق قبل النشر.
القوات اللبنانية
جهاز الاعلام والتواصل
الدائرة الاعلامية

■ ■ ■


مشروع ذكرون

توضيحاً للمقال المنشور بعنوان «حرش ذكرون آخر ضحايا الاسمنت في الكورة» (٢٨ تشرين الأول ٢٠١٤)، وبما انني احد الشركاء في المشروع الذي تملكه شركة النور العقارية، أؤكد أن مشروع الافراز جرى درسه من قبل اهم المكاتب الهندسية على مدى ثلاث سنوات وبأعلى المواصفات، ويتضمن حدائق عامة على مساحة 200000 متر مربع ومحطة تكرير للصرف الصحي وتشجير جوانب الطرقات.
وبعد درس المشروع والموافقة عليه من قبل التنظيم المدني، كلفت وزارة البيئة SES للدراسات بيئية اجراء دراسة ملزمة لتقييم اثره البيئي. كما ان الحاق شركة النور العقارية بشركة ترابة السبع ولو كان بعض مساهميها مساهمين في شركة الترابة هو لالحاق المشروع برمته بصناعة الترابة والقول بانه مشروع مقلع للتصويب عليه فيه، الامر الذي يحمل سوء نية لالحاق الضرر المادي والمعنوي بالمشروع. وأرفض الحجج التي سيقت ضد المشروع من باب الحديث عن بالتوازن الدمغرافي لان ذلك هدفه تحريض الناس.
ونفهم هواجس السكان، لكن هذا الاصرار المتعمد هو محض افتراء يقع تحت طائلة القانون الجزائي. هذه املاكنا ولنا حرية التصرف فيها ضمن القانون، ويحلو لهم ان يحاكموا الناس على الشبهة والصاق التهم بهم لغاية في نفس يعقوب.
سليم النكت