تصحيحاً للمعلومات التي ورد في "الأخبار" (23 نيسان 2016)، تحت عنوان "هنا الضاحية ... المساحة العامة" ليست ترفاً، يهمّنا في المكتب الاعلامي لبلدية الغبيري توضيح الآتي:
ـ ذكر الأستاذ محمد نزال في مقالته، وفي سياق كلامه عن حدائق البلدة العبارات الآتية: "ليتبيّن في النهاية إنها "حُدَيقات لا حدائق" ثم أضاف مجانباً الواقع: "بعضها لا يكاد يرى لصغرها وهي بمساحة مئات قليلة من الأمتار".
وهنا نصحّح معلومات الكاتب عبر تبيان الآتي:
يوجد في الغبيري خمس حدائق يزيد مجموع مساحاتها عن 35 ألف م م، وهي موزّعة كالآتي: حديقة الغبيري ــــ بئر حسن، وتقع مقابل المدينة الرياضية وتبلغ مساحتها 20 ألف م م، حديقة الطيور وهي لغايات علمية وتبلغ مساحتها 2500 م م، حديقة بئر حسن قرب السفارة الايرانية ومساحتها 3000 م م، حديقة حي الجامع (ضمن مشروع حدائق الاحياء) ومساحتها 2100 م م، حديقة طريق المطار ومساحتها 800 م م.
بالإضافة الى الحدائق المقامة فوق دواري السيد عباس الموسوي والرئيس حافظ الأسد، والنوافير الموجودة في محلّة المشرفية وأمام أوتيل غولدن توليب (الماريوت سابقاً)، والوسطيات المزروعة بالورود والاشجار في معظم شوارع البلدة الرئيسية. مع الاشارة إلى أننا كنا قد أرسلنا وبناء لطلب الأستاذ نزّال مجموعة من الصور لبعض الحدائق.
ابراهيم وزنه
مسؤول المكتب الاعلامي في بلدية الغبيري