بلدية الجديدة
لا نفاخر إذا قلنا إنّ بلدية الجديدة ـــــ البوشرية ـــــ السد كانت قدوة بين البلديات. وبفضل الحركة الاقتصادية الناشطة والعمرانية المتقدمة وخبرة من تعاقبوا على المسؤولية فيها، كانت في عداد البلديات التي تحتل المراكز الأولى على مختلف الأصعدة، ولا سيما الإدارية والمالية والعمرانية والاقتصادية والرياضية.
أمّا اليوم، وللأسف، فقد وجدنا أداء بعض الذين يتولّون إدارة هذه البلدية يرجعون بها إلى الوراء... وفي ظل إحالة رئيس البلدية والمجلس البلدي إلى القضاء الجزائي، وفي ظل رفع الحصانة وصدور قراري هدر أموال بالمليارات ومخالفة أنظمة البلدية وموافقات لديوان المحاسبة، يتحفنا رئيس البلدية بأنه يعمل لإنماء المنطقة، متغنّياً بزينة شارع نيو جديدة وهو من أبسط واجباته، أو حفر شارع وإعادة تزفيته في بلدية بلغت ميزانيتها /28,000,000,000/ ل.ل.
إننا أمام هذا الواقع الأليم الذي لم يعد يُحتمل تجاه جرائم بحق مالية البلدية، نطلب من السلطات المسؤولة تدارك هذا الوضع وتنفيذ القوانين ووقف التجاوزات عند حدّها...
المحامي قيصر أوغست باخوس

ليس هجوماً على الوزير

ورد في جريدتكم الغراء تاريخ 21/1/2010 في الصفحة 8 مقال موضوعه «سيرك أمام مجلس الشورى»، بقلم بسام القنطار، الذي ذكر في مقاله أن الموكّل «شنّ هجوماً على الوزير الحاج حسن متّهماً جمعية حيوانات لبنان بأنها زوّدت الوزير بمعلومات خاطئة وعلى نحو مكثّف، وقد جرى تضليله».
إننا نعجب كيف أن كاتب المقال استخلص أن الموكّل شنّ هجوماً على معالي وزير الزراعة الذي يكنّ له كل محبة وإخلاص، وكيف أن ما ذكره في مؤتمره الصحافي من أن الجمعية زوّدت الوزير بمعلومات خاطئة وضللته، يُعدّ هجوماً على معاليه، ونرى في ذلك تحريضاً غير مبرر من قبل كاتب المقال لخلق عدائية شخصية لمعاليه تجاه الموكِّل. كذلك فإننا نستنكر وندين محاولة كاتب المقال تحويل القضية، التي هي صرف قضية حق وقانون، إلى قضية شخصية بين الموكّل ومعالي الوزير.
فكاتب المقال لم يحافظ على الحيادية، وتبنّى وجهة رأي جمعية حيوانات لبنان على حساب قضية تتعلق بحقوق ولقمة عيش بشر وعائلات تعتاش من ريع السيرك.
إننا إذ نطلب من حضرتكم نشر تصحيح المقال، ندعوكم إلى مراجعة كل ما ورد على لسان الموكّل في مؤتمره الصحافي للتأكد من أنه لم يشنّ أيّ هجوم على معالي وزير الزراعة.
المحامي أنطوان طوبيا
(بوكالته عن السيّد سهيل عبيد المفوّض إليه التوقيع عن شركة «EVENTOH» ش.م.ل.)