السلطانيّة
تعليقاً على خبر «حُلّت في السلطانيّة وخربت في عدشيت» («الأخبار»، 16/1/2010):
هناك حوالى 70 عقاراً تبلغ مساحتها قرابة 300 ألف متر مربع من مساحات المشاع الواقعة بين دير انطار والسلطانية وُزّعت على مقرّبين من المجلس البلدي في السلطانية، ومنهم مَن هو عضو في المجلس البلدي المذكور.
وهناك حملات تشهير متعمّدة بحق دير انطار من قبل رئيس بلدية السلطانية.
إنني إذ أطالب بوقف هذه الحملات، آمل ألا أضطرّ آسفاً إلى تبيان الحقيقة للرأي العام، ولا سيما أن هذا الموضوع موضع ملاحقة جزائية من النيابة العامة للأشخاص الذين استولوا على الأملاك العامة في السلطانية.
قاسم حجيج
(رئيس بلدية دير انطار)

التدريبات الكوريّة

نودّ أن نقدّم بعض المعلومات عن المقال المصوّر الذي نُشر في جريدتكم المحترمة الجمعة الماضي في 15 كانون الثاني. إضافةً إلى ذلك، نتعهد بأن نكون مستعدين لتقديم كل التعاون والمساعدة عند استفساركم لنشر الأخبار المتعلقة بالكتيبة الكورية مستقبلاً.
من المتوقع أن يسيء بعض القراء فهم المقال المصوّر. عند التقاط الصورة، كان عناصر الكتيبة الكورية خلال تدريباتهم لمكافحة العمليات الإرهابية بفعالية يستندون إلى افتراضات وهمية لحالة تهديد من قبل عناصر إرهابية متنكّرة بالزي التقليدي.
وبالنسبة إلى تدريبات الكتيبة الكورية قبل الوصول إلى لبنان، فإن معظمها يرتكز على التدريبات للإعداد للعمليات المدنية التي يحتاج إليها أهالي البلدات، مثل الخدمات الطبية والمشاريع ذات الأولوية المطلوبة من الأهالي، وبرنامج السفر إلى كوريا وغيرها. أما التدريبات لمكافحة الإرهاب، فنقوم بها تحسّباً لحالة تعرّض أهالي البلدات وعناصر الكتيبة الكورية لعمليات إرهابية خلال قيامنا بالعمليات المدنية من أجل الدفاع عن أمنهم وسلامتهم وعن أنفسنا.
الكتيبة الكوريّة في اليونيفيل