تشهير شخصي!
ورد في عددكم الرقم 1009 الصادر صباح الأول من كانون الثاني 2010 موضوع بعنوان «الجماعة تستعيد نفسها وجبهة العمل إلى الخلافات القاتلة». وفي الموضوع ذاته مربع مستقل تضمن افتراءً وإلصاق تهم كاذبة بقصد الإساءة والتشهير الشخصي والمعنوي بالسمعة، وخاصة لي شخصياً ولابنتي، حيث ذكر المقال أنّ جبهة العمل الإسلامي قد جمعت المال من أكثر من دولة وحزب لشراء صحيفة «الثبات» لمصلحة الجبهة وسجلتها باسمي مع ابنتي. إن هذا مغاير لكل الحقائق وتشهير متعمد لشخصي وما أمثله، مع العلم بأن صحيفة الثبات هي ملك شركة القلم للإعلان والإعلام والنشر والتوزيع التي أشارك مع أشخاص آخرين بملكيتها، وليس للجبهة التي أنا نائب رئيسها أي علاقة مادية أو ملكية للمطبوعة أو للشركة المذكورة... كذلك فإنّ الكاتب ذكر في المربع استكمالاً لموضوع الثبات، أن «تجمّع فعاليات» يصله مبلغ قدره 25 ألف دولار، ويوزع منه عشرة بالمئة، هو افتراء ظالم...
الشيخ الدكتور
عبد الناصر جبري
(نائب رئيس جبهة العمل الإسلامي)


■ ■ ■


«الثبات»

ورد في عددكم الرقم 1009 الصادر صباح الأول من كانون الثاني 2010 موضوع بعنوان «الجماعة تستعيد نفسها وجبهة العمل إلى الخلافات القاتلة»... ونسب كاتب المقال أن جريدة «الثبات» تابعة إلى جبهة سياسية، مع أن الحقيقة أن «الثبات» هي ملك شركة القلم للإعلام والإعلان والنشر والتوزيع، وتصدر بالإضافة إليها مطبوعة «ن والقلم» ومنشورات مختلفة وتتعاطى بالطباعة والنشر على مستوى الوطن العربي... كذلك فإنّ ذكر الكاتب المُنافي لكل الحقائق، أنّ «الثبات» جُمع ثمن امتيازها من عدد من الدول وبعض الأحزاب، هو تشهير بالصحيفة وبالدول والأحزاب المذكورة، لأن رأس مال الشركة أُودع حسب الأصول الإجرائية لتأسيس الشركة التجارية، وأن الشركة هي التي اشترت الامتياز موضوع التلفيق المغرض.
إذا كان الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري عضواً في جبهة سياسية، فهذا لا يعني إطلاقاً ربط انتسابه السياسي بشراكته في شركة القلم للإعلام والإعلان التي تضمه مع شركاء آخرين في ملكيتها وليس لهم علاقة بالعمل السياسي الحزبي، كذلك فإنّ ذكر الكاتب لعبارة «تسريبات مالية في الثبات»، هو إساءة مباشرة لسمعة القيّمين عليها وتشهير متعمد لأشخاصهم ولكل الحقائق التي تمارسها الشركة والتي تقدم سنوياً للجهات الرسمية المختصة حركتها المالية.
فؤاد عيتاني
(مدير شركة القلم للإعلام والإعلان ورئيس تحرير الثبات)