لا اتفاق بين القادري ومراد
أوردت صحيفتكم «الأخبار» في عددها (الرقم 1111) الصادر يوم السبت 8/5/2010، خبراً عن انتخابات البقاع الغربي وراشيا تضمن إشارة الى اتفاق غير معلن بين النائب زياد القادري والنائب السابق عبد الرحيم مراد على بلدية البيرة.
يهمّ النائب القادري التوضيح أن ما نُشر عار من الصحة جملة وتفصيلاً، وهو يؤكد أن لا وجود لأي اتفاق بينه وبين النائب الأسبق عبد الرحيم مراد، لا من قريب ولا من بعيد، ولم يحصل حتى أي اتصال بينهما بشأن بلدية البيرة أو غيرها من القرى والبلدات.
ويلفت إلى أنه منذ البداية سعى إلى التوافق في قريته البيرة، من خلال التشاور مع عائلاتها وأبنائها، وليس مع أي أحد من خارجها. ولمّا تعذر التوافق، ذهبت القرية إلى انتخابات ديموقراطية سادها التنافس العائلي، أسوة بمعظم قرى وبلدات البقاع الغربي وراشيا.
النائب زياد القادري

■ ■ ■

البعث في جب جنين

كتب الصحافي أسامة القادري بتاريخ 10 أيار 2010 العدد 1112 الصفحة 11 تحت عنوان: البقاع الغربي «اقتراع عائلي بمضمون سياسي»، أن لائحة شرانق في جب جنين مدعومة من النائب السابق إيلي الفرزلي والنائب السابق عبد الرحيم مراد والحزب القومي والتيار الوطني الحر من دون ذكر القوة التجييرية الوازنة لحزب البعث العربي الاشتراكي في البلدة والداعمة بقوة للائحة الإرادة الشعبية برئاسة خالد شرانق. وربما سقط سهواً عن بال الصحافي القادري الذي نقدّر، ذكر اسم حزبنا. لذا اقتضى التوضيح خدمةً للحقيقة والموضوعية، آملين من جريدتكم الموقرة نشر هذا التوضيح.
أيمن الأحمر
(مسؤول البعث في جب جنين)

■ ■ ■

العناصر المنضبطة

في بلدان العالم، يسعى رؤساء الحكومات لتوفير أفضل شروط النجاح لوزرائهم. فالحكومات تعرف بأسماء رؤسائها، ونجاحها أو فشلها ينسب إليهم لا إلى الوزراء. ولكن الأمور تجري عكس ذلك في جمهورية الملفوف، وخصوصاً بعد دخول الحريرية السياسية إلى الحكم.
وما يثير الاستغراب أن تهجمات نواب الحريري على الوزراء غالباً ما تعتمد الكذب. فالهجوم على شربل نحاس تبيّن الكذب فيه بعد بيانات قيادة الجيش والهيئة المنظمة للاتصالات. وهجوم أمس على الوزير بارود وتهديده بمستقبله السياسي ليس لهما من مبرر سوى اعتقاد جماعة الحريري بأن بيروت هي ملك لهم، وكل طائر يمرّ فوقها يجب أن يأخذ إذناً منهم.
جاسر جبّور