الأمن العام: نحن لائقون
1) نشرت جريدة «الأخبار» بتاريخ 18/6/2010 تحقيقاً تحت عنوان: «سودانيون يشكون العنصرية».
2) يهم المديرية العامة للأمن العام توضيح الآتي:
* إن الحفل غير حائز لترخيص قانوني من الأمن العام، وإن غالبية الحضور لا تحمل مستندات شرعية، كذلك إن الإعلان الموزّع عن الحفل لم يتضمن أية إشارة إلى أنه حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان.
* أُخذت إشارة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية بدهم مكان الحفل وتوقيف المخالفين، وقد تبيّن من خلال الدهم أن غالبية الموقوفين هم من الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة وبحوزة البعض منهم سكاكين وآلات حادة، وبناءً على ذلك أُوقف 58 سودانياً وصومالي وعشر إثيوبيات من دون مستندات شرعية.
* يتضمن المقال وقائع محرّفة وبعيدة عن الحقيقة جملةً وتفصيلاً، مع استعمال عبارات فضفاضة تركز على انتهاك حقوق الإنسان، فيما لم يحصل أي شيء في الواقع من هذا القبيل. ويسلط كاتب التقرير الضوء على الجانب الإنساني للقضية، محاولاً التضليل وتضخيم الوقائع، مستعملاً تعابير ومفردات هدفها دغدغة المشاعر الإنسانية وتحويل الأنظار عن الواقع القانوني للقضية.
* إن المقصود في المقال تشويه سمعة المديرية العامة للأمن العام والتضليل من خلال سرد وقائع غير دقيقة وعارية من الصحة.
3) يهم هذه المديرية العامة التشديد على الأخلاقية العالية والتعليمات المشددة لجميع عناصرها بالتعامل تعاملاً لائقاً وحضارياً مع جميع المواطنين والمقيمين على الأراضي اللبنانية.
المديريّة العامّة للأمن العام

«الأخبار»: لا تعليق!

■ ■ ■

دعوة جنبلاط للحود

تبيّن أن النائب وليد جنبلاط لم يكن ضيف الرئيس إميل لحود على العشاء أول من أمس، بل إنه اتصل بالنائب السابق إميل إميل لحود لدعوته إلى مأدبة الغداء التي يُقيمها على شرف السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، فاعتذر لحود لارتباطٍ سابق، واعداً جنبلاط بزيارته قريباً.