«بموضوعيّة»
تعقيباً على ما ورد في صحيفتكم بعنوان «مَن عكّر مزاج صقر... بموضوعيّة» («الأخبار»، 22/9/2010)، يهمّني التأكيد أنّ كلّ ما ورد في الخبر غير صحيح ولا يرتكز على أي واقع، وذلك للسببين الآتيين:
أوّلاً: إن النائب عقاب صقر أطفأ جهازه الخلوي قبل بدء الحلقة بقليل بناءً على طلبي، وذلك في إجراء روتيني أقوم به مع كل الضيوف، وذلك منعاً للتشويش في الصوت، وبالتالي فهو لم يتلقَّ أيّ اتصال هاتفي طوال الحلقة.
ثانياً: غير صحيح إطلاقاً أنّي تحدثتُ إلى النائب السابق ناصر قنديل أثناء الفاصل الإعلاني عن اتصال هاتفي تلقّاه النائب صقر بينما كان قنديل يشعل سيجارة خارج الاستديو. ويمكنكم التأكّد من ذلك من خلال الاتصال بالنائب قنديل.
وليد عبود

«الأخبار»: تتفهّم «الأخبار» الإحراج الذي تسبّب به الخبر للزميل عبّود.

■ ■ ■

مستشفى طرابلس

ورد في جريدتكم في بتاريخ 21/9/2010 تحقيق بعنوان «التبانة أولاً»، تضمّن موقفاً أدلى به الشيخ مازن شحود يقول فيه في معرض حديثه عن معاناة منطقة باب التبانة في طرابلس إن «المستشفى الحكومي الوحيد هو مستشفى القبة، وهو بمثابة مستوصف كبير».
ولذا يهمّ مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي أن يوضح ما يلي: إنّ ما جاء على لسان الشيخ شحود مع تقديرنا له ولما يمثله، يدلّ على أنّ فضيلته لم يقم بزيارة المستشفى الحكومي في طرابلس منذ فترة طويلة. فالمستشفى اليوم أصبح ينافس أبرز مستشفيات طرابلس الخاصة وأعرقها، ويضاهي في نوعية الخدمات والعمليات الجراحية التي تجرى في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت. كما أن وزارة الصحة العامة أجازت للمستشفى التعاقد مع الجامعات الرسمية والخاصة لاستقبال طلابها المنتسبين إلى كلية الطب والصحة للتمرين والتدريب.
كما يهمنا أن نفيد الشيخ شحود بأن المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت قد وقّع منذ شهر تقريباً مذكرة تعاون بينه وبين مستشفى طرابلس الحكومي لتبادل الخبرات في مجال الجودة والتقديمات الصحية وغيرها. ونحن نعتقد بأن الجامعة الأميركية لا يمكن أن تقوم بمثل هذه الخطوة الرائعة لولا ثقتها بما نقدمه من خدمات صحية ذات مواصفات عالية تتوافق بالحد الأدنى مع شروطها التي تضعها كمقدمة لتوقيع أي بروتوكول تعاون.
الجدير ذكره، أن مستشفى طرابلس الجامعي الحكومي لا يخدم مدينة طرابلس وأهلها فقط، بل يخدم أيضاً كل المناطق المحيطة ضمن الإمكانات المتاحة أمامنا.
ناصر عدرة
(مدير مستشفى طرابلس)