حبر الافتراء!


بوكالتي عن دولة الرئيس فؤاد السنيورة المنظّمة لدى الكاتب بالعدل في بيروت الأستاذ جو فياض بتاريخ 6/9/2010 برقم 8211/2010 نطلب أن تأخذوا علماً بما يأتي:
في العدد /1198/ تاريخ 21/8/2010 من صحيفتكم «الأخبار»، نشرتم للسيد ثائر غندور مقالاً بعنوان «فؤاد السنيورة دولة ظل» جاء، بنيةً وكلاماً، وأحداثاً، ورواياتٍ وتحليلاً، مخالفاً لواقع الأمور التي يعرفها الأعمّ الأغلب من اللبنانيين، وبالتالي كان المقال مجرد نص مكتوب بقلم الحقد والكراهية وحبر الافتراء. وهي بهذا وذاك لا تحتاج إلى تكذيب. وقديماً قيل ما حيلة المرء في مَن يختلق ما يقول.
من منطلق حق الرد المقدس قانوناً، نطلب منكم نشر هذه الكلمة في المكان نفسه الذي نشرت فيه المقالة المذكورة.
المحامي محمد فريد مطر

■ ■ ■

مسافر خارج لبنان



نشرت جريدة «الأخبار» في عددها الصادر يوم السبت في 4/9/2010 تحت عنوان «هكذا أطاح شقير تاريخ غرفة بيروت»، أنه لم يكن بإمكان رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، نعمة افرام، حضور مؤتمر رئيس غرفة التجارة في بيروت لاعتبارات سياسية. والصحيح أن افرام كان مسافراً خارج لبنان، كما أن نواب رئيس الجمعية وبعض أعضاء مجلس الإدارة حضروا المؤتمر الصحافي، لذا اقتضى التوضيح.
سعد الدين عويني
(المدير العام لجمعيّة الصناعيّين)

■ ■ ■

حقّكم



عندما كنت طالباً، كانت تنقلاتي محصورة عبر التاكسي والفان. لذلك كان مصطلح «العجقة» بالنسبة إلي ينطبق فقط على تلك الطريق المحددة. ولكنني كنت أستشيط غضباً وأنا في طريقي من البقاع إلى بيروت عندما يتوقف السير بسبب «العجقة»، وأنا أرى في كل السيارات تقريباً راكباً واحداً وكنت أقول «لماذا هذا الجشع؟».
ولكن عندما بدأت بالعمل وكثرت تحركاتي، وصرت خاضعاً لمزاج التاكسي أو الفان في أوج حرّ تموز، أو عندما تمطر السماء حبالاً من المطر في كانون، عندها اعتذرت من اللبنانيين، وذلك بكل بساطة لأنني «ذقت طعمتها».
الآن، بكل ثقة أقول: «الحق عالدولة، وعالزعما». في اليابان، لحافلات النقل المشترك الخاص بالدولة دوام محدد. تنطلق في كل أنحاء اليابان بحسبه، حتى لو لم يكن فيها راكب واحد.
ذات يوم، كتب الأستاذ جان عزيز مقالاً شرح فيه ما وراء «العجقة» في بيروت وضواحيها. مقال يستحق عليه تمثالاً! ولكن «بدّك مين يسمع ويفهم...».
عمر أيّوب