لا علاقة له
تعليقاً على ما ورد في جريدتكم («الأخبار»، 11/11/2010) تحت عنوان «اشتباك مسلّح يُسقط المقداد جريحاً»،
يهم جمعية آل المقداد تبيان الآتي وإيضاح الحقيقة للرأي العام دون أيّ ملابسات للحادث أو مخيّلة بعض الصحافيين.
أولاً: إن الإشكال الذي وقع على أوتوستراد السيد هادي نصر الله بين أفراد من عائلتي المقداد وأمهز، والذي نسبته جريدتكم بتاريخه المذكور أعلاه، ليس أكثر من تجنٍّ وافتراء على م. المقداد، ولسنا ندري ما المصدر الذي اعتمدت جريدتكم عليه، مما أثار تململاً واستغراباً بين أفراد العائلة نظراً إلى ما كُتب على صفحاتكم دون الرجوع إلى مصدر موثوق به، وأنتم الحريصون على وحدة الصف.
ثانياً: إن عائلة المقداد تؤكّد أنّ المدعو م. المقداد لا علاقة له بالموضوع، وقد كان مروره بمحض الصدفة عند حصول الإشكال، وهو عمل جاهداً للتهدئة ولحل الإشكال كما هو معروف عنه، ولعدم انجرار أفراد العائلة إلى ما لا تحمد عقباه، وهذا ما تؤكده جميع المراجع الأمنية والحزبية الفاعلة في الضاحية الجنوبية. أمّا بخصوص ما أشير إليه في قضية أحداث الضاحية آنذاك عام 2004 والحكم الصادر بحق م. المقداد، فالقاصي والداني يدرك خلفية ما حصل ومَن كان وراء الأكمة.
ثالثاً: كما ذكرنا أعلاه وعملاً بحق الرد نتمنى عليكم نشر الرد في الصفحة ذاتها والمكان ذاته الذي نشر فيه الخبر.
يوسف المقداد
(رئيس جمعية آل المقداد الخيرية)

■ ■ ■

لا ضجّة داخل البعث!

تعليقاً على ما ورد في مقالة الصحافي كامل جابر «ضجة داخل البعث» على لسان أحد أعضاء الحزب محمد شاكر القواس:
يهمني أن أوضح أنه لا صفة حزبية في صفوفنا اسمها أمانة الهيئة العامة، فضلاً عن أن الأمور داخل الحزب عادت إلى طبيعتها، بعد اجتماع عُقد يوم الجمعة المنصرم ضم جميع أعضاء القيادة القطرية، السابقين والحاليين، وسُوّي فيه كل ما من شأنه إثارة ضجة خرجت إلى الإعلام. وفعلاً، فإن النائب عاصم قانصو هو عضو قيادة قومية ولا يتدخل في شؤون الحزب القطرية، وقد أوضح مكتبه ذلك بتعميم على وسائل الإعلام.
علي غندور
(عضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي)