أنا مستقلّ
ورد في صحيفتكم الصادرة بتاريخ 11/11/2010 (صفحة 5) خبر مفاده أن المحامي محفوظ تدخل لدى قوى 14 آذار لتبنّي ترشيحي بعدما تعهدت بالتزام تبنّي وجهة نظر قوى 14 آذار بشأن المحكمة الدولية، وأنه بنتيجة ذلك حللت محل مرشح حزب الكتائب. إن هذا الخبر عار إطلاقاً عن الصحة جملة وتفصيلاً. فأنا محام مستقلّ إيجابي، وعلى علاقة جيدة مع جميع الزملاء المحامين، وأتخذ مواقفي بحرية تامة ومطلقة بما يخدم مصلحة النقابة والمحامين والوحدة الوطنية.
لذلك، فإنني عملاً بقانون المطبوعات أطلب نشر هذا التوضيح في أول عدد يصدر، مع العلم أن صحيفتكم الموقرة كتبت في 19 تشرين الثاني من عام 2006 على أثر الفوز الساحق الذي حققته أنني محام مستقلّ لأن في قلبي محبة لجميع المحامين، راجياً العودة إلى الأرشيف.
المحامي ناضر كسبار

■ ■ ■


«مغالطات» موسيقيّة

بعد قراءتي المقالة التي كتبتها الآنسة هالة نهرا عني في عدد الجريدة الصادر الخميس 11 تشرين الثاني 2010، فوجئت بمغالطات سقطت فيها الكاتبة:
أوّلاً: من المفاجئ أنّ كاتبة المقال أبدت رأيها في ثلاث مقطوعات من تأليفي، وهي «سارة» و«تاليا» و«IRM»، علماً أنّ مقطوعتين منها («تاليا» و«IRM») لم تسمعهما، ولم تصدرا بعد في أسطوانة، مع الإشارة إلى أن مقطوعة «تاليا» ستعزف للمرة الأولى في حفلة أحييها السبت 13 تشرين الثاني الجاري في جامعة البلمند.
ثانياً: صحيح أنّني ألّفت مقطوعة «IRM» من وحي تجربة شخصية عشتها. لكن ألا ينبع التأليف الموسيقي، وحتى الأدبي والفني والشعري، من تجارب يومية معيشة، بعضها يكون مؤلماً، وبعضها الآخر مفرحاً؟ التجارب الحياتية اليومية لا تُستَحضَر ولا تكون استحضاراً، بل تُسكَب من النفس مباشرة على أوتار أو ورقة، لتعبّر في شكل من الأشكال عن مشاعر معينة.
ثالثاً: ورد في المقال أن مقطوعة «IRM» من توزيع طوني عنقا. وهذه أيضاً مغالطة، إذ إن المقطوعة المقصودة هي «تاليا».
إيمان حمصي

«الأخبار»: حرصنا على الاحتفاء بالعازفة اللبنانية عشيّة حفلتها في جامعة البلمند. ومَن يقرأ الرد الذي ننشره أعلاه، يتصوّر أننا نظّمنا حملة هجوميّة عليها! هل علينا أن نعتذر عن الأخطاء الطفيفة الواردة في مقالة الزميلة هالة نهرا، أم عن كوننا نشرنا المقالة من أساسها؟