أعلنت جامعة مغربية، أمس، منع تظاهرة طلابية مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، كانت هيئة طلابية تعتزم افتتاحها، اليوم، على أن تستمر ثلاثة أيام.
جاء ذلك وفق بيان لـ«جامعة ابن طفيل» (حكومية) في مدينة القنيطرة (غرب)، نشرته على صفحتها الرسمية على «فايسبوك»، أعلنت خلاله أيضاً توقيف الدراسة في الجامعة لثلاثة أيام، بدءاً من الثلاثاء.

وكانت «نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب»، التي يُسيّر أجهزتها فصيل طلبة «جماعة العدل والإحسان» (أكبر الجماعات الإسلامية في المغرب)، قد أعلنت عن تنظيم «ملتقى القدس»، تحت شعار «من أجل فلسطين كلنا ضد التطبيع»، ما بين 12 و14 نيسان الجاري.

وممّا ورد في بيان الجامعة: «(...) بعد الاطّلاع على ملصق التظاهرة، اتّضح أن هذا النشاط ذو بعد وطني وينظَّم بشراكة مع هيئة طلابية لا تمتّ للجامعة بصلة».

وتابع: «واستحضاراً للحالة الوبائية في بلادنا وحالة الطوارئ الصحية، وتفادياً لما يمكن أن يخلّفه هذا اللقاء من توتّرات داخل الجامعة، وحرصاً منها على سلامة طلبتها وأطرها ومنشآتها، وبعد التشاور مع مع رؤساء المؤسسات التابعة للجامعة فقد تقرّر ما يلي: عدم الترخيص بتنظيم هذا الملتقى، توقيف الدراسة وإغلاق جميع مرافق الجامعة أيبام 12 13 14 نيسان 2022».

وفي 10 كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الديبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000 إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقّعت الحكومة المغربية «إعلاناً مشتركاً» مع إسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي-أميركي إلى العاصمة الرباط.

وترفض هيئات وأحزاب مغربية هذا التطبيع، من خلال عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.​​​​​​​