أعلنت الجزائر عن إمكانية لجوئها إلى إجراءات تصعيدية في خلافها مع المغرب، واتخاذ المزيد من الخطوات بعد قطع العلاقات، وإغلاق المجال الجوي.
وأفاد مسؤول ملف دول المغرب العربي في وزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، بأنه من غير الممكن استبعاد اللجوء إلى إجراءات إضافية، دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات التي ربما تكون موضع دراسة.

والأربعاء الماضي، قرّرت الجزائر، الغلق الفوري للمجال الجوّي الجزائري على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وتلك التي تحمل رقم تسجيل مغربياً، في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية الجزائرية.

يُذكر أن العلاقات بين الدولتين الجارتين في شمال أفريقيا لم تكُن جيدة إذ أغلقت الجزائر والمغرب حدودهما منذ عام 1994، لكنها تدهورت إثر تصاعد الخلاف مرة أخرى، على إقليم الصحراء الغربية في العام الماضي.

ويعتبر المغرب أن الصحراء الغربية جزء من أراضيه، في حين تدعم الجزائر «جبهة البوليساريو» التي تسعى لاستقلال المنطقة.