وقاحة الملك «الخجول»: التطبيع مقابل الصحراء

لكلّ دولة من دول التطبيع العربي «مفتاحها». آخر المنضمّين إلى القافلة، «ثمنُه» اعتراف أميركي بسيادته على إقليم لا يزال يؤرّقه ويرفض الانقياد لسلطته. المغرب، الذي تعود العلاقات بينه وبين العدو إلى تسعينيات القرن الماضي، والذي لم يتوانَ عن اتخاذ أيّ خطوة من شأنها إرضاء «السيّد» الأميركي والدائرين في فلكه، يستكمل مسار الانصياع هذا بانخراطه، رسمياً وعلنياً، في عملية التطبيع الجارية على قدم وساق مع إسرائيل. عمليةٌ تحثّ إدارة دونالد ترامب الخطى لتعزيزها وتثبيتها ورفدها بأكبر عدد من «الشركاء» قبيل مغادرة الرئيس المنتهية ولايته البيت الأبيض، بل وربّما تتويجها بـ«الشريك» السعودي، الذي أعاد جاريد كوشنر التأكيد أمس أن «التطبيع الكامل» بينه وبين الجانب الإسرائيلي «أمر حتمي». وفيما يبدو واضحاً أن القادم الجديد إلى البيت الأبيض لن يعمد إلى وضع العصيّ في دواليب التطبيع العربي - الإسرائيلي، الذي يستهدف أولاً وآخراً تصفية القضية الفلسطينية ومحاصرة قوى المقاومة في المنطقة، فإن الأخيرة لربّما تجد فائدة في جلاء الاصطفافات بأوضح صورها، وتخفّف القضية من عبء «الداعمين الأعداء» في الوقت عينه. أمّا السلطة الفلسطينية، التي كانت أمامها فرصة التخلّي عن رهاناتها البائسة، فلا تجد أمامها إلّا التخبّط في مواقف لا تُسمع أحداً

الأخبار

وقاحة الملك «الخجول»: الصحراء لي... ولإسرائيل التطبيع

وقاحة الملك «الخجول»: الصحراء لي... ولإسرائيل التطبيع

لم يتأخَّر المغرب وملكه، محمد السادس، لملء مقعد الرباط الشاغر على قاطرة التطبيع. انضمّت هذه الأخيرة إلى نظيراتها أبو ظبي والمنامة والخرطوم، في رحلةٍ بدأ باكراً يتّضح مسارها ومحطة وصولها. وإن تنابذت...

الأخبار

المغرب... آخر المجاهرين بعداوة فلسطين

المغرب... آخر المجاهرين بعداوة فلسطين

لم تتعامل تل أبيب وإعلامها مع اتفاق التطبيع المُعلَن بين إسرائيل والمغرب على أنه خطوة مفاجئة، بل خطوة عادية في سياق أوسع يشمل العديد من الأنظمة العربية، في أعقاب اتفاقات التطبيع الخليجية. وفقاً...

علي حيدر

قوى المقاومة: مسلسل الخطايا متواصل

ندّدت حركة «حماس»، على لسان المتحدّث باسمها، حازم قاسم، بالاتفاق المغربي - الإسرائيلي، واصفة إياه بـ«الخطيئة»، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل كلّ اتفاق تطبيع جديد لزيادة اعتداءاته على الشعب...