بعدما انتهينا من موّال الفتنة الطائفية، ها نحن على موعد مع وباء التخوين. هل نحن مقبلون على تكريس المزيد من الفاشية الشعبية وتقسيم المجتمع إلى خونة ووطنيّين؟ وهل تلك هي وظيفة الاعلام الرسمي؟مقاييس الوطنية المعترف بها، لم تعد تنطبق اليوم على الكثير من الفنانين الذين اكتشفوا، بين ليلة وضحاها، أنّهم باتوا في عداد «العملاء»! يخيّل للمراقب المتمهّل أن الاعلام الرسمي وشريكه الخاص، يريدان للوطنية أن تكون على مقاس المخرج هشام شربتجي الذي رأى المتظاهرين في سوريا حثالة، أو على طريقة الممثل زهير عبد الكريم الذي قال إنّ أي فنان لا يعلن ولاءه التام للدولة خائن.
أو ربما بات معيار الوطنية يحدّده المخرج نجدت أنزور الذي أطلق حملة، مدعوماً من شركات إنتاج سورية، لمقاطعة كل الفنانين الموقّعين على «بيان من أجل أطفال درعا» أو «بيان الحليب». وهو البيان الذي وجّه نداءً إلى الحكومة السورية، فحواه أنّ «الحصار الغذائي المفروض على درعا أدّى إلى نقص المواد التموينية، وأثّر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسّين، أو منتمين إلى أيّ من العصابات أو المشاريع الفتنوية على أنواعها».
في الحلقة التي بثّها التلفزيون السوري أخيراً وجمعت بعض الفنانين الذين وقعوا على «بيان من أجل أطفال درعا» على رأسهم منى واصف، كان واضحاً انتقال الأزمة السورية من أزمة أمنية إلى أزمة نفسية وإنسانية ووطنية. «بيان الحليب» تحوّل إلى وثيقة إدانة وتخوين لعشرات الفنانين. لأكثر من ساعة، بدا مقدم البرنامج مراوغاً كأنه لا يحمل في جعبته إلا سؤالاً واحداً هو: لماذا لم تتعاطفوا مع أطفال شهداء الجيش؟ تقول له منى واصف: «نحن تعاملنا مع وضع محدد، وكنا أصدرنا بياناً سابقاً للتضامن مع الجيش وأبناء الشهداء». يعود المذيع إلى السؤال ذاته بصيغة مختلفة: ألم يكن أجدى بكم التعاطف مع أبناء الشهداء؟ تقول له رشا شربتجي بأنّ النداء كان عملاً إنسانياً بحتاً موجّهاً لوزارة الصحة، والتعاطف مع طفل في درعا هو تعاطف مع الطفولة. يحرك المذيع رأسه قبل أن يستدرك: «لكن الناس يلومونكم لأنكم لم تذكروا معاناة أطفال أبناء الشهداء من الجيش». تتدخل كندا علوش لتؤكد حبّها لوطنها، وتشرح بأنّ النداء إنساني في الدرجة الأولى. يبدو المذيع متفهماً وهو يهز رأسه، لكنه يقول: «أطفال الشهداء من الجيش يعانون أيضاً». كلّهم، بمن فيهم يارا صبري وزوجها ماهر صليبي، كانوا يحاولون إقناع المذيع بأن البيان يتعامل مع وضع ميداني محدّد، وأنّ الطفولة لا تتجزأ، ودرعا جزء من سوريا.
على المقلب الآخر، شهدت قناة «دنيا» جلسات زجل تخوينية عدّة، شارك فيها أكثر من فنان. وربما كان أكثرهم حماسةً زهير عبد الكريم الذي يتعامل مع القضايا ببساطة دوره الشهير «نوري المبيض»، والمخرج هشام شربتجي الذي وصف النداء بأنه خيانة ولا يختلف عن الرصاص. وقال إنّ الفنانين الموقعين على البيان هم «شرذمة وحثالة»، والمتظاهرين «غوغاء يجب التخلص منهم برشهم مثل الصراصير». في اليوم الثاني، لم يستطع المذيع جرجرة عباس النوري، وباسم ياخور، وعابد فهد، وأمل عرفة إلى اللعبة ذاتها. كان موقف هؤلاء الفنانين واضحاً إزاء رفض أي محاولة لتخوين زملائهم.
من المستفيد من هذه الصرعة الجديدة التي انتشرت فجأة على الأثير، وفوق المنابر الاعلاميّة؟ وهل يدرك قادة حملات التخوين، من أصحاب القرار الإعلامي الأمني، خطورتها وأبعادها المستقبلية؟ غداً حين ينتصر الوطن، ماذا سنفعل بكل هؤلاء «الخونة» من فنانين ومثقفين؟ ماذا سنفعل بهذا الشرخ الذي أحدثه الإعلام في بنية المجتمع؟ ربما علينا انتظار دريد لحام الذي أكد على «إن. بي. إن» اللبنانية أنّه سيكون أول الذين سيخرجون إلى الشارع، مطالباً بالإصلاح إن لم تف الدولة بوعودها خلال شهرين. وإنّ غداً لناظره لقريب.
34 تعليق
التعليقات
-
اقتراحباختصار : لا يقول الفنانين انو ما بيعرفوا معنى البيان ومين بيخدم ومشان يتلافو هالشي وترجع مكانتهون بقلوب العالم متل اول واحسن يطلعو بيان يعتذرو فيه من الشعب والجيش انهون غلطو لانو احسن طريقه للتكفير عن الغلط الاعتراف به والاعتذار الله يحمي سوريا الاسد
-
اله يحمي سوريااله يحمي سوريا
-
الفاشية الشعبية 3 - تكملةاذكرك اخي استاذ حازم بحادثة دنشواء حيث انبرى احد اشهر محامي مصر حينها واسمه الهلباوي باشا للدفاع عن الانكليز وكانت النتيجة اعدام الفلاحين المصريين وهي قصة مشهورة ورغم ان الهلباوي مارس مهمته القانونية كمحام عن الطرف الذي وكله كما قال هو نفسه فإن الشعب المصري لم يسامحه ابدا وبقي في ضمير الشعب محامي دنشواي السئ الذكر , وقد حاول الهلباوي طيلة ماتبقى من حياته ان يصلح هذه الغلطة الكبيرة وينال غفران شعبه دون ان ينجح بذلك . انا لااقارن الفنانين بالهلباوي وانما اتيت بمثال على المزاج الشعبي وكيف يغلي في الفترات الحرجة من تاريخ الامة وان اي جرح له سيحتاج الى فترة طويلة كي يندمل .
-
الفاشية الشعبية 2 - تكملةاننا كشعب سوري نمر في فترة عصيبة ربما كانت من اصعب الفترات في تاريخنا الحديث وهي مرحلة تحول في الاراء والامزجة والعواطف والفكر تستنزف ليس الامن السوري فقط وانما دماء كثير من الابرياء بما فيهم افراد الجيش , وفي مثل هذه الفترات من تاريخ الشعوب يكون الوضع اكثر تعقيدا بكثير من مسالة الفهم الملتبس لفنان او لسياسي اما الصرعة الجديدة كما سميتها فهي ليست لدينا بل لديكم انتم في صحيفة الاخبار حيث سارعتم الى اعتبار المادة خبطة صحفية وعمدتم الى تحليل الموضوع والكتابة عنه واستنباط الاحكام فيه والخروج علينا بالحكمة والموعظة الحسنة , وبدأت مقالتك باسلوب هو اقرب الى الأسلوب القصصي المشوق في سرد الواقعة واعطاء لمسات السخرية على سياق النص كي يكون مادة ترفيهية مسلية ولم تحترم الكثيرين ممن جرحت مشاعرهم بذلك . اعتقد انك لاتفهم الشعب السوري جيدا ولاالتركيبة النفسية له ولاالمزاج الشعبي لديه في هذه المرحلة التي آلمت الجميع دون استثناء حيث لم يبق طرف او دولة في العالم او جماعة سياسية الا وبلت يدها في الشأن السوري وتحول الجميع وهم ممسكون بالسكاكين الى جزارين كل منهم يريد ان يقتطع من الغنيمة السورية . ارجو ان تتحمل كلامي برحابة صدر .
-
الفاشية الشعبيةيااستاذ حازم لم يعجبني مصطلح الفاشية الشعبية فاذا كان المذيع كما صورته انت قد قلب الوضع على الفنانين الى تخوين خلال ساعة فانت قلبت الوضع على الشعب السوري كله في دقيقة واحدة وقسمته الى قسم فاشي ظالم يقمع القسم الآخر بفاشيته , وفي باطن هذا التقسيم اعتبارك الشعب السوري قطيعا من الغنم يساق خلف مايقال له تحركه حتى مقابلة تلفزيونية سخيفة , لااعتقد ان مثل هذه السطحية في طرح الموضوع تساهم في اضفاء الرصانة والجدية على المادة المكتوبة .
-
الشجاعة عبر النت والبينات . ليش ؟طالما هالفنانين عندون كتير من الوطنية 1- ليش ما نزلو على درعا او حمص او اللاذقية . اللاذقية : متل باسم ياخور ونضال سيجري يلي نزلو على ساحات اللاذقية وصارو يحكو مع العالم ويهدو الوضع وهنن كانو مهددين باي لحظة ينضربو بشي رصاص قناص . 2- ليش ما شفتو تبع الهلال الاحمر يلي قال انو المواد الغذائية مؤمنة في درعا 3- ليش ما شفنا بيان بضد الطائفية ودعم اهالي الشهداء 4- ليش ما شفنا تصريح بحق الطفلة يلي تم تقنيصها باللاذقية 5- ليش كلمة حصار يلي ما ذكرتني الا بحصار غزة من قبل اسرائيل 6- ليش ما رحتو ما رحتو مباشرة عند المسؤلين وفهمتو الوضع 6- ليش اخترتو هاد الوقت بالذات شكرا كثيرا يا اصحاب الطبقة المثقفة يلي كل العالم والقنواة ناطرة منكون شو تحكو ........ شكراااااااا
-
رأيي في المقالرغم أن كاتب هذا المقال كان ناقدا جيدا وأنه كان محقا في العديد من النقاط ولكنني شممت ريحا عدائية تجاه سورية من كلامه لأنه قال وإن غدا لناظره قريب فهو يتهكم على الدولة ويثق بأنها لن تقوم بالإصلاح أما بالنسبة للفنانين ومقالاتهم أنا أجيبهم من قال لكم أن حليب الأطفال مادة أساسية في سورية الامهات السوريات يرضعن أطفالهن من حليبهن ثم ماذا عن الأبقار والماعز والأغنام الموجودة في درعا ومن قال لكم أن هذه المادة قطعت هل ذهبتم إلى درعا ثم لماذا لم تصدرو بيانا بحق أطفال الجيش ألأن هذا الجيش ليس سوريا لماذا أصغيتم إلى الإعلام الغريب السرطاني ولم تصغوا إلى الإعلام الصادق هل أصبحت الجزيرة والعربية وغيرها عرابة الديمقراطية وحقوق الإنسان لماذا لم يصدر فنانوا الحليب بحياتهم بيانات من أجل فلسطين صحيح أن هؤلاء الفنانين ليسوا خونة ولكنهم إما مخدوعون أو مغرر به أو أو إلخ وهم بالتأكيد ليسوا كألئك الفنانين الذين تصدوا للمؤامرة من اليوم الأول وخرجوا وعرضوا حياتهم للخطر في سبيل حماية الدولة ونبذ الطائفية.
-
تعليق على التخويناعتقد ان هناك وكالة حصرية للوطنية يملكها الممثل جداً زهير عبد الكريم وأشقاؤه من الفنانين، اما الممثل شربتجي فكان ألأحرى به أن يذهب بسيارته ليعرف ماذا يحصل على أرض البلد
-
غباء مو خيانةهنن مو خاينين بقدر مالهن أغبيااااااء, يعني هنن شايفين الوضع الحالي بسوريا و بيعرفو انو اذا واحد بيعطس عطسة بينزل خبر عالجزيرة و كانو شي قضية قومية, فهالكم غبي ما لقو فترة أحسن من هي يطالعو فيها بيانهن و ما لقو قناة احسن من الجزيرة تعرض هالبيان, ما كان الاجدر فيهن يستخدمو معارفهن ( اكيد عندهن معارف) ليحاولو بوصلو لشخصيات بالدولة و يعرضو رأيهن عليهن بدل ما يحطو هيك بيان علاك عالجزيرة, و الاهم من هيك انو البيان علاااااك لأنو أنا ألي قرايبي بدرعا و من كم يوم حاكيناهن قالولنا أنو صح كان في ضغط أمني كتير و في تضييق بالمي و الكهربا بس وسائل الحياة ما انقطعت عن المدينة أبدا, و الجيش كانو هوي عموزع المعونات الغذائية كمان
-
سواء انتصر الشعب السوريسواء انتصر الشعب السوري الكريم أو آنتصرت آلة الموت القمعية فلن تعود سوريا ونظرة السوريين الى بعضهم كما كانت. هل سيتجرأ النظام في المستقبل ويحدث الشعب السوري عن عداء اسرائيل والجولان والممانعة وأمريكا والمؤامرة والمقاومة والحرية والكرامة لا أظن ذلك فالوضع أصبح كوميديا سوداء ونحن نشاهد كلينتون وصحف اسرائيل تدافع باستماتة عن الحليف الخفي وذرع الحماية الذي كان يلبس طاقية الاخفاء طوال الصراع العربي الصهيوني. لااعرف كيف يستطيع شخص أن يكتب تعليقا للدفاع اللامنطق واللاصواب ولا ينحاز الى الأطفال والأحرار ممن يريدون الحياة بكرامة. الفنانون الشرفاء قالوا كلمتهم للتاريخ وانصرفوا في وقت الجبناء جاروا على شعبهم فانحرفوا.
-
نشكرك حازم سليمان على ماتكتبهنشكرك حازم سليمان على ماتكتبه منذ بداية هذه الازمة التي يعيشها كل سوري وبغض النظر عن البيان وتوابعه فإن اعلامنا كان مخيبا ولم يكن على قدر المسؤولية الوطنية مكان تحريضيا بامتياز مايحدث في سوريا هو حالة مخيفة من الصيد في المياه العكرة والموضوعية التي ينتقدها حسن حمود هي انه يريد المقال واي مقال ان يكون مكتوب على مزاجه الشخصي نحن بحاجة الى كل كلمة واعية تكتب مع او ضد فالحقيقة لا تظهر إلا بالاختلاف والحوار
-
ما شاء اللهالله يحميك يا أخ حازم سليمان فعلا انك كاتب فظيع وحيادي وموضوعي ومش تحريضي أبدا أبدا ... في الحقيقة بدنا نهني جريدة الأخبار ونهني نفسنا فيك على "هالموضوعية" وعدم الحقد على أي شي يؤيد الدولة السورية... يعني ذكرتنا بالكاتب "الموضوعي" جدا جدا "الطيب الذكر" وسام كنعان.
-
"تخوين الفنانين المسلسل مستمرّ بنجاح كبير"."تخوين الفنانين المسلسل مستمرّ بنجاح كبير". لنبدأ من هذا العنوان "الملغوم" بكل ما لهذه الكلمة من معنى, ياسيدي الكريم لم يطرح أحد هذه الكلمة لا في مجال الإعلام ولا في غيره,وحتى أولئك الفنانين الذين كانت لهم انتقادات لاذعة للموقعين على "النداء" لم يستخدموها,وحتى الإعلام الرسمي الذي تهاحمه حضرتك وتتهمه بقيادة "حملة التخوين"لم يخون أحدا وإلا لماذا استضاف "المنادين" أصلا إذا كان يعتبرهم خونة؟؟!!.وإن كان الكثير من الناس قد راودتهم الشكوك في مدى وطنية أولئك الموقعين على "النداء الإنساني",وهؤولاء الناس لا يعتب عليهم حين يرون ابن وطنهم و"مثلهم الأعلى" يستخدم نفس مصطلحات "قناة الثورات العربية" ودماء أبنائهم لم تجف بعد وهنا يحق لكثير من السوريين أن يسألوا ,من باب الفضول لاأكثر: 1-لماذا استخدام كلمة "حصار" وهي الكلمة التي تذكر من يسمعها حالا بوحشية الجيش الإسرائيلي وإجرامه بحق غزة ولبنان وغيرهما...في وقت كانت المواد الغذائيةوالتموينية بمختلف أنواعها تصل وبانتظام لأهالي درعا,لابل بزيادة أضعاف عما كان سابقا,وأنا لي أصدقاء في درعا أكدوا لي هذا الأمر 2-الغمز من ناحية فكرة يوافق عليها كل سوري شريف وهي فكرة"الأطفال الأبرياء" "ولايمكن أن يكونوا مندسين",وكأن "فنانينا العطوفين" يشككون في رواية السلطات,بل ورواية الغالبية العظمى من السوريين بأنه هناك مندسين فعلا,وأن شهداء الجيش السوري في درعا وغيرها لم يموتوا انتحارا!!! 3-وفعلا لم نسمع أحدا من فنانينا "من ذوي القلوب الرئيفة" يصدر بيانا تضامنيا مع العميد عبدو التلاوي وأولاده والشهيد نضال جنود الذين مثل بجسدهم بكل وحشية وغيرهم الكثيييير... أسئلة من باب الفضول لاأكثر
-
انا لا استطيع ان افهم لماذا انا لا استطيع ان افهم لماذا الضيق من عبارة ان الجيش كان يحاصر درعا نعم كان يحاصر درعا ليس لمحاصرة الشعب بل لمحاصرة العناصر المسلحة التي كان يقاتلها وهذا امر طبيعي وحقيقي لا ضير منه لكن السوال هل واجب الجيش اطعام الناس او قتال السلفيين ان حصار دعا كان لهدف عسكري بحت ولذلك مناشدة الفنانين وزارة الاقتصاد والهلال الاحمر السوري القيام بدورها في مثل هذه الحالات وضع طبيعي وعادي للاسف اعلامنا لايتوقف عن تقيم الاستاءات للقضية التي يخدمها الاختلاف بالرأي ليس خيانه لايحق لاحد تخوين احد لانه نتاذجه وخيمه حتي الرئيس بشار الاسد خلال اجتماعه الاخير مع الوفود من الشاب السوري طلب مهنم التوقف عن هذه اللهجة
-
الخائن الحقيقي في سوريا هوالخائن الحقيقي في سوريا هو الساكت عن الحق واللذي لايقف من كل ابناء شعبه سوريا للجميع وطفل درعا الضحية هو مثل اي طفل وحزن الأم الثكلي في طرطوس هو نفسه في حمص ودرعا يجب ان تتوقف قصص التخوين المجانية لانها تجر البلاد الى المزيد من الشروخ ونحن نريد تضميد جراحنا ثم ان جميع الذين شاركو فيه وضحوا وجهة نظرهم وعلينا تثصديقهم
-
يجب ان تتوقف كل هذه القوائميجب ان تتوقف كل هذه القوائم وتصفية الحسابات وطننا يحتاج الى الجميع التخوين شيء بشع وبشع جدا
-
حاول كاتب المقال ان يشرححاول كاتب المقال ان يشرح الموضوع على التالي : ان النقد الذي وجه نحو بيان الحليب سببه ان الموقعين طالبو بتأمين حاجات أطفال درعا . . و من هنا عندما تقرأ المقال تحس انك ظلمت الفنانين و من معهم . . الموضوع أكبر من هيك . . و لن نسامح
-
تذكروا أدواركم بشركة الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيونينهاية رجل شجاع وأيام الغضب وهوى بحري ومجموعة كبيرة أخرى من البرامج والمسلسلات الكوميدية منها يوميات مدير عام وعيلة خمس نجوم وسلسلة النجوم ويوميات جميل وهناء...إلى ماهنالك من إنتاجات.. بالزمانات كانت أهم شركات الإنتاج التلفزيوني في سوريا واسمها شام الدولية للإنتاج وتعود ملكيتها لجمال خدام ابن عبد الحليم خدام، بوقتها الجميع كان بيعرف شو يعني آل خدام ويعرفون بكل تأكيد مصادر أموال هذه الشركة وهي بالطبع من أموال المواطن السوري، ويجب ألا ننسى أن جميع من وقع من الفنانيين هذا البيان من أجل درعا وأطفالها عملوا كممثلين في أغلب المسلسلات التي أنتجتها هذه الشركة، لذا يجب أن نستغرب هذا الفصام الكبير لهؤلاء أبطال مسلسلات رمضان، والله يلي استحوا ماتوا، ذكريات شركة الشام الدولية ومسلسلاتها لازالت عالقة بالأذهان، كفانا نفاق واتركوا أهل درعا وأطفالها يدافعون عن أنفسهم، عن جد يلي استحوا ماتو
-
الرئيس شخصيا دعا في اجتماعهالرئيس شخصيا دعا في اجتماعه من وفود الشباب إلى وقف الكلام عن الخيانة والتخوين نظرا لخطورته لكن الاعلام السوري الذي تقوده مفرزة امنية هو اللذي يعمل على هواه وبلا خطة عمل او هدف واضح
-
تعليقالمشكلة أنه هالفنانين مش عم يثبتوا على موقف، يعني بيطلعوا البيان اللي فيه عبارات قاسية واتهامية، وبعدين بيطلعوا بيقولوا انفهمنا غلط وبيبرروا، لذلك الموضوع هو فقدان المصداقية، وشعور العالم أنه هالفنانين عم يحاولوا يرضوا جميع الأطراف أكتر ما هني عم يحاولوا ياخدوا موقف واضح.
-
يعني اذا الست رشا شربتجي مايعني اذا الست رشا شربتجي ما الها خير لابوها المخرج هشام شربتجي و طالعة عن شوره فاكيد ما رح يكون الها خير للشعب السوري . على فكرة كل الفنانين الذين وقعو على البيان عضو اصابيعهم ندامة و تراجعو عن توقيعهم .
-
الا الجيشهؤلاء الفنانين لو شتمو الرئيس او النظام ما كان احد زعل و لكن عليهم ان يفهمو ان الجيش و دمائه التي تسيل اليوم دفاعا عن امن و وحدة سوريا خط احمر معمد بالدم و من يرميه بكلمة سنرد له الصاع صاعين . هاجمو شو ما بدكم الا الجيش .
-
الجيش كان يقوم بمهمة وطنيةالجيش كان يقوم بمهمة وطنية وهي مهمة عسكرية بالدرجة الاولى وليس عيبا ولا عارا الا تكون مهمته اطعام الناس هذا الدور تقوم به جهات اقتصادية ومدنية واعتقد ان النداء كان موجه لهذه الهيئات انا بصراحه دمهت عيني على السيدة منى واصف وهي تحاول تبرير موقفها للاسف هذا مايفعله اعلامنا
-
خطرتخوين الناس في هذه المرحلة في سوريا خطر جدا، أعتقد أن ردود الفعل الاعلامية على البيان كان متسرعه جدا لانه من غير المعقول ان تكون فنانة بقامة منى واصف خائنة. للأسف اعلامنا خون شخصيات كثيرة في الفترة الماضية ولايزال في الوقت الذي ننتظر منه توحيد الصفوف والانتقال بالوطن إلى بر الامان
-
بدنا نصير متل لبنان؟؟نرفضبدنا نصير متل لبنان؟؟نرفض التخوين...وتصبح الخيانة وجهة نظر؟ من يسيء للجيش وهو يدافع عن وحدة وأمن البلد يمارس فعل الخيانة حتى لو لم يقصد...والغباء نتائجه قد تساوي نتائج الخيانة المقصودة.خاصة وأنهم ساهموا ببيانهم في الحملة الاعلامية ضد سوريا وجيشها الوطني...وهذا خط أحمر.
-
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه سبحان اللي بيغير و ما بيتغير .. عندما كتب وسام كنعان مقالته في الاخبار عن فناني العار و اعترضنا عليها كقراء ما كان هدا رايكم وقتها و كنتو مبسوطين و شمتانين بزملائكم و كنتو عم تضيفو اسماء للائحة .. و الان انقلب سحركم على الساحر و عليكم ان تشربو من نفس الكاس الذي اشربتم غيركم منه ..
-
معليش خلينا نكون واضحينمعليش خلينا نكون واضحين : 1-هؤلاء الفنانين لا يمثلون 5% من فناني سوريا فلا يحكو باسم جموع الفنانين و يرسلو بيانهم الى الجزبرة كانهم كل فناني سوريا يهاجمون عمليات الجيش ! 2- لغة بيانهم كلها تحريض بتحريض (انا متاكد انو مش هم من كتب البيان ) و بصورون الوضع كانو الجيش عم يقتل اطفال درعا و هم متضامنون و خايفين عالاطفال ! 3-انا اشهد ان الفنانين المؤيدين للنظام طول عمرهم لهم مواقف وطنية و قومية , عملو مظاهرات وقت الانتفاضة و وقت حرب العراق , و وقت حرب تموز ذهب عدد كبير منهم الى معاقل المقاومة في لبنان لاعلان تاييدهم لها ,,, اما هؤلاء المعارضون ما في موقف وطني او قومي يشهد لهم , بل ان احداهن و انا اعرفها عز المعرفة كل كتبها مطبوعة باموال نفطية و جايي هلق تهاجم النظام السوري اما النظام السعودي او البحراني او الاماراتي ما بتسترجي تفتح فمها بكلمة ضدهم بل دائما ما تشيد بحكمتهم و كرمهم على التلفزيونات !!!