«كان على الجيش أن يتدخّل، ليحمي الشعب من الانقسام». بكل ثقة، يدلي وزير الداخليّة البحريني بتصريحه أمام كاميرات تلفزيونه الرسمي. وبكل ثقة، تبثّ شاشة «الجزيرة» اللقطة عشرات المرّات من دون أيّة خلفيّة نقديّة، أو موازنة بـ «الرأي الآخر». تعتذر المحطّة القطريّة، هذه المرّة، عن عدم تطبيق الشعار الذي صنع تمايزها في المشهد الفضائي العربي. كل الطغاة يرتكبون المجازر، مشكورين، بحق الناس «دفاعاً عن وحدة الشعب والوطن»، و«درءاً للفتنة الداخليّة أو المؤامرات الخارجيّة». كيف يخفى ذلك على فضائيّة أسهمت في خلق رأي عام متطلّب، باحث عن الحقائق الموجعة التي يسكت عنها الإعلام المهيمن دفاعاً عن مصالح الأقوى؟معظم مشاهدي «الجزيرة» يعرفون أن المواطن الذي ينزل إلى الشارع مطالباً بحقوقه، هو مجرّد إنسان مقموع بغضّ النظر عن انتمائه الديني أو العرقي. ويعرفون أنّ خطاب «الفتنة» ليس سوى أداة في يد الاستبداد. تلك الفزّاعة ترسم لنا اليوم حدود المهنيّة والجرأة، لدى شاشة «الرأي والرأي الآخر»، التي أرادت أن تكون نصيرة الشعوب، ونجحت أحياناً في ذلك. أحياناً فقط للأسف. الآن وقعت في الفخّ الذي نصبته للآخرين. واستفاق الجمهور المتعطش للحريّة والعدالة، ليعيد اكتشاف الحقيقة المرة: قد تقف محطّة عربيّة ما مع بعض الحريّة والعدالة لبعض الناس، لكنّ الإعلام الفضائي المهيمن يبقى نفسه أمام امتحان الديموقراطيّة!
20 تعليق
التعليقات
-
خيي مروان، وما تاخدها شخصيةخيي مروان، وما تاخدها شخصية (لانو اكيد ما في شي شخصي) وبكل محبة ما بتحس حالك بايخ احياناً؟
-
الشعب يريد اسقاطأنا عم فكّر جديّا بثورة (لخلع) ابراهيم الأمين من رئاسة جمهورية (الأخبار )العظمى ! هلق أنا شخصيّاً ماعندي شي ضد الاستاذ ابراهيم لا بالعكس فأنا من (مريديه) صوفيّاً وفكريّاً.. لكن باعتبار أنّو موسم ثورات و(خلع) ومش طالع بايدنا هون في لبنان نخلع حدا فخلينا نفش خلقنا بالاستاذ ابراهيم .. عالقليلة هيدا -حسب مانُمي الى علمي- زلمة ديمقراطي ..يعني بيكفّي نحرق دولاب واحد على باب (الكونكورد) فبيتنحى الأستاذ الأمين لأنّو مابيقبل على حالو يكون ضد ارادة الجماهير (الغفورة)! بعدين (خلع) الأستاذ ابراهيم مافيه مجازفة كبيرة كونه رجل غير طائفي .. يعني فينا نتطمّن أنو مش رح يطلعلنا شي (مارد) يدعوسنا صبيحة (خلعه)! ايه وبركي بدربنا ونحنا عم (نخلع) الأمين (بنخلع) الأستاذين بيار أبي صعب وخالد صاغيّة.. لأنو هول الشخصين-أنا شخصيّاً- بغار منهون جزيلاً كثيراً ومفقعّين مرارتي عا قد مابيكتبوا حلو وبيقهروني كيف بيجيبوا هالأفكار ! فيا صبايا وياشباب: الغيرة عمياء طرشاء ساعدونا (لخلع) هذه (الطغمة) الجميلة .. (ولنطهّر) جمهورية الأخبار منهم.. ومنعمل مولد منشان (الطهور)..! يرجى التعميم في (الفايسبوك) لأنّي مع الأسف البالغ -البالغ السن القانوني بركي- مش عامل حساب ب (الفايسبوك) .. يمكن لأنّي مش حاسب هالحساب .. على كل حال قريباً بجرب أعمل حساب (فايسبوكي) .. لأنّو قضية (خلع) ابراهيم وبيار وخالد بتحرز ينعملها ألف حساب بالدنيا والآخرة و(الفايس بوك) على حدّ سواء..! والنصر لقضيّة شعبنا.. وعلى فوقة نسيت شغلة .. شوف ياأستاذ منصور عزيز اذا هالموقع مش رح يزبط من هلق لأسبوع ونسترجع الأرشيف رح يصير الشعار القادم : (الشعب يريد اسقاط منصور عزيز)..! كيف حبيبنا منصور منيحة هالحركشة؟ ليك عزيزي منصور :اذا بتمرقلي مغلّف مسكّر ممكن غيّر الشعار الأخير!
-
نسبية الحرية الإعلامية قانوننسبية الحرية الإعلامية قانون الكل أو اللا شيئ هذا القانون لا ينطبق في حالة الأعلام و بكل تأكيد لا توجد محطة أو قناة أعلامية لاعبة أساسية في الشأن العام و حرة بالمطلق، أعني أن الجزيرة هي بإعتقادي أكثر محطة تملك تلك المساحة من الحرية الإعلامية و إن كانت نسبية ، و برغم ما يحدث الآن من تحييد للشأن البحريني نسبيا ، إلا أن مواقف هذه القناة المساندة للشعوب العربية لا تخفى إلا على متحامل ، و الدليل دورها الذي لا شك فيه في دعم و تثبيت إنتصار الثورة المجيدة للأحبة في تونس و مصر ، بالتأكيد بقية المحطات لها حساباتها الخاصة أيضا و لكن الحرية الصحفية أقل بنسب متفاوتة مقارنة مع الجزيرة. الخلاصة : اقناة الجزيرة تستحق أعلى درجة من إحترام المواطنين العرب بما يتناسب مع ما قدمته لهم و على أمل أن تزيد من مساحة حريتها و موضوعيتها الى أقصى إتساع لأنها تملك الؤهلات لذلك. و بالمناسبة: هل الإخبار حيادية بالمطلق ، أم موضوعية نسبيا و بدرجة جيدة جدا؟!
-
شبه الجزيرة و"جزيرتها"الخيبة! هل يستدعي أداء "الجزيرة" الخيبة أم يثير السؤال؟! فلنحدّد أوّلا أصل الحكاية بوضوح وبلا مواربة: "الجزيرة" يعني ...قطر! شبه الجزيرة الّتي تعدّ واحدة من أصغر البلدان العربيّة مساحةً وعددَ سكّان أُريدَ لها أن تكون (شيئا)،وتحديدا بعد الغزو الأوّل للعراق عام 1991! هي بلد نفطيّ لكنّ براميلها لا تؤهّلها لتكون في المقدّمة في هذا المجال، ولكن لا بأس فالقدر إلى جانبها، فالمستقبل للغاز الطبيعيّ وهي من أغنيائه!! قطر تعمّر وتتطاول في البنيان بل وتردم البحر وتتوسّع!شقيقاتها الخليجيّات فعلن قبلها، ولكنّها تريد أن تتمايز! قطر "تستورد" المدن التعليميّة :فروعَ جامعات عالميّة وأساتذةً ونظُما وطلبة!و"تقتني" لمدارسها ما تقول به شركات ما وراء البحار! وتستدعي أهل الفنّ :موسيقى وسينما ومهرجانات وغناء أن تعالوا فالملايين حاضرة! قطر "تستأجر" من يبني لها متحفا تريده الأكبر للآثار الإسلاميّة، ولا يثنيها شيء عن استجلاب مدير متحف لندن ليصبح مديره! قطر تجرّ آسيا عن بكرة أبيها فتصير مضافة "الآسياد"! ثمّ تأخذها العزّة ب(الحُلم؟) فتحوز كأس العالم لعبة على أراضيها وسط حسد الحاسدين وذهول المحتارين في أمرها أو الواهمين. قطر تشتري وتستثمر في بلاد الله الواسعة : من الأراضي الزراعيّة إلى النوادي الرياضيّة!! قطر تعدّ طاولة تريد التفاف أمراء الحرب والفرقاء اللبنانيّن حولها فيكون اتّفاق .وتريد العرب الرسميّين متحلّقين في بهوها فغزّة المنكوبة بالعدوان لا تحتمل !!ولمّا لا يكون في مقدورها أن تكون صاحبة المائدة فإنّ كرسيّها يأخذ في مزاحمة الكراسيّ الراسخة. وتستخدم ملايينها أو ربّما ما يزيد،فتنشر خيرات "البرّ والإحسان" في جنوب مقاوم وقطاع جريح وعالم يهتف : قطر قطر! أكبر ذراع إعلاميّة في العالم العربيّ - بل وفي دول الجنوب- تنطلق منها ،فتكشف المستور وتعلن المضمر في النفوس في جزء من الدنيا منكوب بأصنامه وبصمت عبيد الآلهة!فتتعالى الأصوات تسبّح بحمدها.. حمدها هي!! وبعد، فهل يهمّ وهل يدخل في الحساب -يالعلم الحساب ما أعقده!-أنّ أكبر قاعدة أمريكيّة خارج أمريكا حطّت رحالها فيها؟! هل يهمّ وهل يدخل في الحساب -يا لعلم الحساب ما أعقده- أنّ أربابها يمحّضون إسرائيل الودّ فلهذه موطئ قدم لا يتمّ توريته حياء ولا خوفا، ولهم(الأرباب) فيها مزار ومصيف؟! هل يهمّ وهل يدخل في الحساب -يا لعلم الحساب ما أعقده- أن يُسأل:هل تنتج..هل تبدع..هل تتلاعب.. هل تخطّط.. هل تفكّر؟! لعلّه لا ضرورة أن تفعل . يكفي أنّها تشتري!! بالأحرى يكفي أن (يُقال) لها ما تشتري فهناك من يهندس خطط الشراء وقانون السير! خيبة؟! أيّ خيبة يا بيار؟! شبه الجزيرة صارت "جزيرة" ثمّ صدّقت أنّه بمقدورها بقواها الذاتيّة أن تغدو محيطا. لا خيبة ولا فجيعة إذا تمكّن الواهمون من علم الحساب أو علم الإعراب.. ما أعقده وما أعقده
-
ما خاب من عرف حدود وطنه فوقف عندهانا مصاب بالخيبة بسببك يا استاذ بيار... انا راهنت على ذكائك في ان لا تخدع بقنوات كالجزيرة وغيرها من القنوات التي ترطل بالعربي او "اللبنانية" الملوثة بمالهم . هل كنت تتخيل ان يناصر العرب "حكام او شعوب" البحرين المختلفة عنهم مذهبيا! ان تخيلت ذلك للحظة فعليك اعادة قراءة كتب التاريخ من المرحلة الابتدائية . ولتكن تجربة البحرين والمنطقة الشرقية من بعدها درسا للسذج في وطننا. انا من ناحيتي لم يخيب املي لاني لا اعلقه على حبال الهوى بل اقسم بعظمة آلهة فينيقيا لو اصبح العرب جميعهم ملحدين لا أئمن جانبهم ولا ادخلهم وطننا العظيم ♥ لبنان ♥
-
خيبة بيار !" ذكرى خيبات مرّت .. وأخرى على الطريق آتيه"!* عن جد متفاجئ وحاسس بالخيبة بيار؟مابعتقد.. بعرف انك بتعرف ! ............ *عبد الرحمن منيف من مقدمة روايته (الأشجار واغتيال مرزوق)
-
الفارق بين ثورة البحرين وثورة باقي الشعوب العربيةلو لاحظنا الفارق الذي لم ينتبه الكثير بين الثورات العربية وثورة البحرين ثورة البحرين لم يحرق فيها حتى اطار واحد او مؤسسة سواء كانت خاصة او عامة ! اصر الثوار في البحرين ان تكون ثورتهم بيضاء لا يشوبها حريق واحد وربما من حيث لا تعلم الجزيرة العربية قد افادت البحرين عندما لم تغطي الاحداث وهي على بعد مرمى حجر حيث ركز الاعلام الغربي على الاحداث وجعلها في مقدمة اخباره مما زاد الضغط على حكومة فرعون البحرين وانسحاب دباباته من الميدان
-
لا اعتقد للموضوع بعد طائفيلا اعتقد للموضوع بعد طائفي فقط العائلات المالكة الخليجية تتضامن مع بعضها !؟ لا ننسى ان الجزيرة هي من غطى حرب لبنان 2006 و كان حزب الله و انصاره هم راس الحربة في ذاك الصراع و كانت الجزيرة تتهم من طرف القاعدة بمحاباة الشيعة و السيد غسان بن جدو لا يزال مدير لمكتب بيروت بكل ما يمثله هذا الصحفي
-
هذا متوقعفمن الطبيعي أن القناة التي وقفت إلى جانب صدام رغم عدم رضانا جميعا باحتلال العراق , نعم من الطبيعي أن تقف إلى جانب زعماء الخليج ففي النهاية هي قطرية , وبين أحضان الطرف الآخر لا مجال للرأي الآخر .... سقطت في الإمتحان من قبل , وعاودت الكرة من جديد ... بكل أسف
-
نتفهم وخيبة الأمل "راكبة جمل"!ينطبق على قناة الجزيرة القول:"أرحمو عزيز قوم ذل" ذل أمام حسابات رأس المال,ولكل شيء حدود حتى الكلمة والرأي الحر ! لكن ما يدمي القلب هم هؤلاء الثوار الأكثر سلمية بين بقية الثوار العرب الأحرار,الذين نزلو مع عائلاتهم إلى الدوار ليعتصمو ويطلبو حقا أوضح من شمس الظهيرة فوجدو أن للحرية بابين واحد دقتها يدهم المضرجة بالدماء,وآخر يطلب منهم الهوية ليدقق في خانة مذهبهم !! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-
ديمقراطية ماذا !!!اي دمقراطية نتكلم عنهاهنا هذا صراع بين قبيلة سنية و قبيلة شيعية و الاحسن ما نبهرها بالحكي كتير عن الديمقراطية و الاكثرية و الاقلية شفنا شو عمل هذا الكلام بلبنان و رواندا !!!!!
-
موضوعية الجزيرة غير موضوعية.تتنقّل موضوعية الجزيرة ،من موضع إلى آخر ،حسب ظروف ،كانت حتى البارحة موضوعية فيها مغالات مع الشعب وإلى جانب الشعب ... أمّا في البحرين فاللّون الطائفي جعل من اللا موضوعية الصفة الطاغية، في اليوم الثالث للإحتجاجات تحوّلت الكاميرا من الشعب العفوي إلى شعب النظام ، كما حصل في مصر مع فارق التسمية والظروف حيث ؛ تولّى في مصر، بعد عجز الأمن، البلطجية دور الأمن والمتظاهرين. أمّا في البحرين نجح الأمن "الخارجي" في تفريق وقتل المتظاهرين النيام . فتولّى البلطجية دور المتظاهرين "السلميين" . إنّ التأييد لأي نظام هو عمل ضد المنطق الإنساني فلا يمكن لأحد أن يؤيد نظام أو قانون إلّا إذا كان مستفيد منه أو من وجوده وللحفاظ على إمتيازات له دون غيره وهذا بحدّ ذاته إدانة للنظام القائم . فبعد 40 سنة هناك من يقول بأنّه لا يريد تغيير القائم . السؤال هو لماذا ؟ الجهل والخوف أعداء التغيير والتقدّم.
-
على الجزيرة التوقف عن الكيلعلى الجزيرة التوقف عن الكيل بمكيالين ،والمهنية تقتضي منها ان تاخذ باراء الشعب المقموع في البحرين وتركز عليه . على الجزيرة ان ارادت الحفاظ على استقلالية خطها ان تثبت ذلك في تغطية الاحداث البحرينية بمهنية التي تم ضربها وبدت مرتبكة ومنحازة للنظام .
-
الجزيرة العوراءكانت تغطية الجزيرة لأحداث مصر مثالية وتشفي غليل الشعوب المقهورة، ولكن سرعان ما أرادت أن تثبت أنها لبست رداء لا تستحقه، وأنها لا تختلف عن القنوات المأجورة التي تعمل بأمر السلطة، وأنها قناة عوراء; ترى ما يجري بمصر وغيرها إلا أنها لا ترى ما يجري في البحرين.
-
جريدة الانسانيةشكرا للاستاذ بيار وعن طريقه شكرا للاخبار جريدة الانسانية, الفيصل هنا هو كيف يتجاوز الانسان -والمؤسسة- الموقف المتخلف المتمثل بالتعصب الطائفي والديني والقومي والعرقي ليتحرر وينتقل الى رحاب العدل والموقف الانساني الشامل وينصر المظلوم اينما كان على هذه الارض
-
خيبةهذا ما لاحظته في الأمس عن عدم نقل ما يحصل في البحرين مباشر كما كان الحال في مصر وكان التركيز على ليبيا واليمن أحيانا. غريب، وخيبة بالفعل، يعني لا يمكننا في النهاية، الإعتماد على رأي ورأي آخر حتى الآخر من على شاشة واحدة. المنار من جهة أخرى، كان تركيزها بالكامل تقريبا، على ما يجري في البحرين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-
لاتخافوا في الله لومة لائممنذ سنوات وأنا أتابع الجزيرة الحرة نصيرة للمستضعفين في العالم ماذا حصل يا أبطال المحطة لا تهبطوا من عرشكم في حماية مطالب الشعوب ولا تخافوا ....
-
نداء عاجل للجزيرةلاتسقطي في الإمتحان فهو عسير على الجميع إلا عليك يامن نجحت في امتحانين سابقين قريبين لاتخذلينني في الثالث وثابري كما عهدناك ولا تشمتي بنا أعداء الله والإنسانية