بعد عام على الرقابة التي فرضتها شركتا «ميتا» و«غوغل» على منصاتهما، عقب عملية «طوفان الأقصى»، والتي أدّت إلى حظر حسابات ومنشورات مؤيدة لفلسطين، تظاهرت مجموعة من الموظفين السابقين للشركتين، أخيراً أمام مبنى شركة «ميتا»، مطالبين بإنهاء الرقابة على كلّ ما يتعلق بفلسطين، والسماح للعالم بأسره برؤية ما يحدث من عنف وإجرام في غزّة والأراضي المحتلة. وكان من بين المتظاهرين موظفون سابقون فُصلوا بسبب مواقفهم المؤيدة لفلسطين أو معارضتهم للرقابة المفروضة على المحتوى المتعلقة بها، كما انضمّ إليهم عدد من صانعي المحتوى الذين تخضع حساباتهم لرقابة مشددة بسبب تأييديهم للقضيّة الفلسطينيّة.